برلين: عبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة مع مجلة المانية عن اسفه لان المانيا حيث يقيم حوالى ثلاثة ملايين شخص من اصل تركي، لا تسمح بحمل جنسيتين الا في حالات استثنائية.

وقال اردوغان في مقابلة مع quot;دي تسيتquot; quot;اجد انه من المؤسف ان تكون المانيا من دول الاتحاد الاوروبي التي لا تسمح بهذاquot; اي ازدواجية الجنسية. واضاف quot;في فرنسا، على سبيل المثال هناك ازدواجية الجنسية، وآمل في ان تسمح المانيا بذلك ايضا في احد الايامquot;.

وتقوم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بزيارة الى تركيا في 29 و 30 اذار/مارس. واضاف اردوغان quot;حتى حين يتخلى شخص ما عن جنسيته، فلا يمكنه تغيير اصوله الاتنيةquot;. ولا تسمح المانيا الا في حالات استثنائية بازدواجية الجنسية. وتمنحها بالتالي لمواطني الاتحاد الاوروبي المقيمين منذ ثمانية اعوام في المانيا.

وينال طفل من اب وام اجنبيين ولد في المانيا ايضا الجنسية اذا كان احد والديه يقيم بشكل دائم في المانيا منذ ثماني سنوات. لكن عليه ان يقرر اي جنسية سيحمل قبل ان يبلغ 23 عاما. واردوغان الذي اثار جدلا عام 2008 عبر رفضه اندماج الاشخاص من اصل تركي في المانيا، يكرر ايضا رغبته في اقامة مدارس تركية في المانيا. وتساءل quot;في تركيا لدينا مدارس المانية، لماذا لا يكون هناك مدارس ثانوية تركية في المانيا؟quot;.