قال وزير النفط ووزير الاعلام الكويتي الشيخ احمد العبدالله الصباح ان الكويت ستستضيف اعمال الاجتماعين ال 13 للمنتدى العالمي للطاقة والخامس للمنتدى العالمي لاعمال الطاقة في عام 2012.

الكويت: اضاف الشيخ احمد العبدالله وتلفزيون الكويت لدى وصوله الى كانكون الليلة الماضية للمشاركة في اعمال الاجتماع الوزاري ال 12 للمنتدى العالمي للطاقة انه سيرأس الجلسة الرابعة والاخيرة في المنتدى الذي يعقد في الفترة من 29 الى 31 آذار/مارس الجاري بعنوان (حوار الطاقة العالمية...الطريق الى التقدم) التي سيلقي فيها كلمة دولة الكويت.

وقال ان الجلسة الاخيرة سيتخللها كلمات لاربعة متحدثين وايجاز لما تمت مناقشته ويعقب الجلسة الاخيرة مؤتمر صحافي واعلان اعمال المنتدى، واضاف انه على هامش اعمال المنتدى العالمي سيكون هناك لقاءات مع رؤساء مجالس بعض الشركات بالاضافة الى لقاءات ثنائية مع نظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي ودول اخرى.

واكد الوزير الكويتي اهمية عقد مثل هذه الاجتماعات موضحا quot;انه اذا لم تكن هناك اجتماعات لتبادل وجهات النظر والاراء الكل سيخسرquot;. واشار الى ارتفاع اسعار النفط العالمية الى 147 دولارا ثم انخفاضها الى 35 دولارا مبينا quot; تضرر الجميع ومن استفاد بالبداية تضرر في النهايةquot;، وقال quot; نحن شركاء في نهاية المطاف وعليه من الضروري ان نجتمع ونناقش هذه المواضيع بشفافية تامة لمصلحة الجميعquot;.

يذكر ان الكويت والمانيا تشاركان في استضافة المنتدى اذ اختيرت الاولى لاستضافة اعمال الاجتماع الوزاري ال 13 للمنتدى والاجتماع الخامس لاعمال المنتدى العالمي لاعمال الطاقة في عام 2012.

ويحظى هذا الاجتماع الذي يضم وزراء طاقة ونفط دول العالم وقياديي صناعة الطاقة باهمية كبيرة لامن الطاقة العالمي. واعتبرت وزيرة الطاقة المكسيكية جورجينا كيسل اجتماع المنتدى العالمي quot;تحدياquot; يرمي الى مناقشة كل المشكلات الملحة في مجال الطاقة مثل انخفاض احتياطي الطاقة وارتفاع كلفة موارد الطاقة بالاضافة الى اهمية معالجة فقر الطاقة وتهديدات اثار الاحتباس الحراري.

واكدت اهمية الحوار بين منتجي ومستهلكي الطاقة لعمليات متجانسة وفاعلة في اسواق النفط العالمية.

يذكر ان دول المنتدى العالمي للطاقة تمثل اكثر من 90 في المئة من الامدادات والطلب على النفط العالمي والغاز. وستشارك 65 دولة في اعمال المنتدى العالمي للطاقة و37 شركة نفط في الاجتماع الرابع للمنتدى العالمي لاعمال الطاقة بينها مؤسسة البترول الكويتية بالاضافة الى 14 منظمة عالمية مثل الامانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي.

ويتوقع ان يناقش الوزراء المشاركون في الاجتماع تطورات بيئة الطاقة العالمية والاطلاع على القضايا طويلة الامد والمخاوف والموافقة على جملة من التوصيات لتعزيز الحوار من خلال المنتدى العالمي للطاقة والحد من تصاعد سوق النفط بغية مواجهة تحديات اسواق النفط العالمية.

وشهدت بيئة الطاقة العالمية تغيرات جذرية منذ الاجتماع الوزاري ال 11 للمنتدى العالمي للطاقة الذي عقد في روما في ابريل عام 2008 اذ وصلت اسعار النفط الى مستويات غير مسبوقة لامست مستوى 150 دولارا في حزيران/يوليو من العام نفسه قبل انخفاضها الى ما دون مستوى الاربعين دولارا في يناير عام 2009 - وسيتخلل الاجتماع الوزاري ال 12 اربع جلسات عمل ستركز على القضايا الهامة المتعلقة بالحوار حول الطاقة.

وستسلط الجلسة الاولى التي ستكون بعنوان (دور الطاقة في تعزيز التنمية البشرية) الضوء على الحواجز امام تطوير الطاقة في البلدان الاقل نموا واستكشاف اجراءات عمل مهمة للتخفيف من فقر الطاقة.

اما الجلسة الثانية فهي بعنوان (اسواق النفط العالمية تخفيف التطاير وعدم الوضوح) وترمي الى السعي لايجاد وسائل تعاون لتحقيق عمل افضل للاسواق.

وستناقش الجلسة الثالثة وهي بعنوان (تصالح التنمية وامن الامداد والطلب) السبل للتوفيق بين اهداف امن الطاقة وتغير المناخ من خلال تعاون اقرب والاتفاق على التوصيات واجراءات العمل.

اما الجلسة الاخيرة التي ستترأسها دولة الكويت ممثلة بوزير النفط وهي بعنوان (حوار الطاقة العالمي الطريق الى الامام) فستكون فرصة للوزراء للتعليق على التوصيات المؤسساتية المعدة من قبل مجموعة رفيعة ستساعد على دعم حوار الطاقة بين المنتجين والمستهلكين.

والجلسة الرابعة ستقسم الى جلستين تركزان على اهم القضايا التي تواجه بيئة اعمال الطاقة.

والجلسة الاولى بعنوان (تنمية الاستثمار لدعم امن الطاقة العالمي) في حين تحمل الجلسة الثانية عنوان (التعاون الفعال والشراكة بين شركات النفط الوطنية والعالمية لمخاطبة تحديات الصناعة).

يذكر ان الكويت استضافت اول اجتماع لمنتدى شركات النفط الوطنية والعالمية في آذار/مارس العام الماضي برعاية وزارة النفط الكويتية ومؤسسة البترول الكويتية.

وهدف الاجتماع الى تعزيز النقاشات وفهم بعض القضايا الرئيسية التي تواجه صناعة النفط بين مؤسسات النفط الوطنية والعالمية في اوقات عدم الوضوح والتطاير وصياغة توصيات حول كيفية تعاون هذه الشركات لتعزيز امن النفط العالمي.