إتهم رجل تعرض لإعتداء جنسي من قبل كاهن كاثوليكي، البابا بحمايته والإعفاء عنه .

روما: تناقلت الصحف الايطالية أنباء عن أن quot;رجلا أميركيا أكد وقوعه ضحية لاعتداء جنسي من قبل كاهن كاثوليكي في منتصف الثمانينيات، واتهم الفاتيكان والبابا بندكتس السادس عشر بحماية الكاهن وتركه يواصل ممارسة مهامهquot; حسب قولها

وقالت صحيفة (لا ريبوبليكا) في عدد اليوم الأربعاء إن quot;مصدر الشكوى هو محامي الضحية والذي أرسل لوكالة (فرانس برس) بعض الوثائق التي تبين أن القاصد الرسولي في واشنطن، لويجي رايموندي طلب من كنيسة ميامي (فلوريدا)، حماية الأب إيرنستو غارسيا روبيو وهو كاهن من أصل كوبي، كان قد اضطر إلى مغادرة بلاده عام 1968 بسبب مشاكل أخلاقيةquot; حسب الصحيفة

وتابع المقال أن محامية الضحية وتدعى جيسيكا آربور أكدت أن quot;الأب روبيو بقي يعمل في الرعية في ميامي لمدة ثلاثين عاما، وكنا على علم بعشرات من ضحايا الاستغلال الجنسي له خلال هذا الوقتquot;، وأضافت موكلها quot;تعرض للاستغلال الجنسي عندما كان في سن المراهقة في السنوات ما بين 1985 و 1987quot;، وقد quot;رفع دعوى قضائية ضد أبرشية ميامي مطالبا إياها بتعويض قدره 20 مليون دولارquot; وفق تعبيرها

وأشار المحامية آربور إلى أنه quot;من الواضح أن الجهود تضافرت على جميع المستويات، من الفاتيكان وحتى أبرشية ميامي، من خلال أبرشية كوبا لحماية الكاهنquot;، متهمة quot;الكاردينال يوزف راتسنغر، الذي كان رئيس مجمع العقيدة والإيمان آنذاك (حيث شغل هذا المنصب من عام 1981 حتى 2005)، انه قام بحماية مرتكبي الاستغلال الجنسي للأطفال على حساب أبناء الرعية وأسرهمquot; على حد قولها