اعلنت وزارة الدفاع البريطانية ان 80 جنديا بترت اعضاؤهم خلال الحرب في افغانستان عام 2009 .

لندن: كشفت احصائيات رسمية نشرت اليوم ارتفاع عدد الجنود البريطانيين الذين بترت اعضاؤهم خلال الحرب في افغانستان عام 2009 ليصل الى 80 جنديا.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان ان 54 جنديا بترت جزء من اعضائهم في عام 2009 في حين فقد 26 جنديا اكثر من عضو مقارنة ب 30 جنديا بترت اعضائهم في عام 2008 و 12 جنديا في عام 2007 وارتفعت بذلك حصيلة المصابين باصابات حرجة من 65 في 2008 الى 158 جنديا في العام الماضي.

ونقل البيان عن خبراء في وزارة الدفاع قولهم ان زرع قنابل على قارعات الطرق هو السبب الرئيسي والتهديد المباشر موضحين ان زرع مثل هذه القنابل يكون بطرق فنية وفيها اتقان عالي.

واضافوا ان هذه القنابل تنفجر عند مرور العربات العسكرية وتكون موصلة بأسلاك تنفجر من خلال العبور عليها او من خلال استخدام اجهزة راديو عن بعد او اشارات الهاتف الخلوي.

واشار البيان الى ان هذه النسبة لا تشمل الفترة الاخيرة والتي شنت فيها قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) عملية لطرد قوات طالبان من معاقلهم بمشاركة ما يقرب من 4000 جندي بريطاني حيث تشير الاحصائيات الى اصابة 28 جنديا باصابات بالغة في بداية هذا العام حتى تاريخ 15 اذار - مارس مع مقتل 35 جنديا منذ بداية عام 2010.

وتشير البيانات والاحصائيات التحليلية لوزارة الدفاع والهيئات الاستشارية الى اعداد الجرحى والمصابين يتزايد بشكل كبير على المستشفيات الميدانية في افغانستان.

واوضح ان هناك 1229 مصاب دخلوا المستشفيات في عام 2009 بنحو 1000 جندي العام الماضي اضافة الى تسجيل اصابات بين صفوف القوات هناك خلال المعارك قدرت ب 508 حالة تتلقى العلاج.