أكّد أساقفة بلجيكا أن الكنيسة الكاثوليكيّة أصبحت جاهزة للتعاون في قضايا الفضائح الجنسيّة .

بروكسل: أكد الناطق باسم مجلس أساقفة بلجيكا إيريك دو بيكلار، أن الكنيسة الكاثوليكية في البلاد ستكون جاهزة للتعاون من أجل تسليط الضوء على قضايا متعلقة باعتداءات جنسية على أطفال تم السكوت عنها سابقاً

وأشار الناطق باسم مجلس أساقفة بلجيكا، في تصريحات اليوم إلى أن السلطات الكنسية في البلاد منفتحة على دراسة وتحليل أي شكوى يتم تقديمها بهذا الشأن، quot;يستطيع أي شاب أو جامعي (في إشارة إلى الجامعات الكاثوليكية) يريد الإدلاء بمعلومات حول قضايا من هذا النوع أن يعتمد على دعم وتعاون الكنيسة الكاملينquot;، حسب تعبيره

وتطرق دوبيكلار إلى فكرة تشكيل لجنة تحقيق كنسية quot;تأتي في سياق التعاون مع التحقيقات والجهود المبذولة في الولايات المتحدة الأميركية وأيرلندا حول قضايا تتعلق باعتداءات وإنتهاكات قام بها رجال دين بحق أطفال ومراهقينquot;، على حد وصفه، موضحاً أن الفكرة تتمحور حول دراسة تصرفات رجال الكنيسة

وأقر الناطق باسم مجلس أساقفة بلجيكا أن نتائج مثل هذه التحقيقات والدراسات قد تساهم في صب الزيت على النار وتزيد من خطورة الانتقادات التي تتعرض لها الكنيسة الكاثوليكية حالياً بسبب فضائح تتعلق بانتهاكات جنسية ضد الأطفال وكان إيريك دو بيكلار يعلق على حديث لرئيس أساقفة بلجيكا المونسنيور ليونارد في إحدى عظاته خلال الاحتفالات بأعياد الفصح، حيث أكد الاخير ضرورة إنصاف الأشخاص الذي تعرضوا للانتهاكات