برلين: قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله اليوم الاربعاء ان خطة واشنطن لتخفيض الاعتماد على الاسلحة النووية سيدعم الجهود المبذولة للتخلص مما تبقى من أسلحة نووية أميركية في ألمانيا.

وأضاف فسترفيله ان اعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تهدف الى التخلي عن تطوير قنابل نووية جديدة يمثل خطوة quot;تاريخيةquot; تجعل فكرة اخلاء المانيا من السلاح النووية أقرب الى الواقع.

وقال الوزير في بيان في برلين quot;تريد الحكومة الالمانية تخليص البلاد من اخر الاسلحة النووية التكتيكيةquot; مضيفا quot;انها تمثل قوة دفع لطموحات الحكومة.quot; وجعل فسترفيله العضو في حزب الديمقراطيين الاحرار الذى يشترك مع المحافظين بزعامة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في الائتلاف الحكومي الحاكم من نزع السلاح النووي قضية يود أن تكون بصمة لحياته العملية.

وأعلن فسترفيله في اليوم التالي للانتخابات الاتحادية العام الماضي أنه يريد اجراء محادثات للتخلص مما تبقى من رؤوس نووية أميركية في ألمانيا واصفا اياها quot;مخلفات الحرب الباردةquot;. وطبقا لتقديرات غير رسمية يوجد نحو عشرين سلاحا نوويا للولايات المتحدة في قاعدة ببلدة بوتشيل غرب المانيا.

وقال فسترفيله ان التخلص من الاسلحة يتعين أن يشمل quot;اقصى درجات التعاونquot; مع حلفاء المانيا ووعد ببحث الامر في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الاطلسي في تالين (عاصمة استونيا) يومي 22 و23 ابريل الجاري. وأضاف أن خطة أوباما بعثت باشارة مفادها أنه يتعين على ايران ان تنأى بنفسها عن أي تحركات نحو حيازة أسلحة نووية.