إسلام آباد: قال مسؤولون اليوم ان باكستان ستشدد على الارجح على طلبها من الولايات المتحدة توقيع اتفاق نووي مماثل للاتفاق الذي أبرمته مع الهند وذلك خلال قمة الامن النووي المقررة الاسبوع المقبل في واشنطن. وسيمثل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بلاده في المؤتمر النووي.

وعقدت لجنة الامن القومي في البرلمان الباكستاني اجتماعا لمناقشة مشاركة باكستان في القمة وقال مسؤولون بالخارجية الباكستانية ان الاجتماع شهد حضور سفير باكستان لدى الصين ومدير شعبة التخطيط الاستراتيجي الجنرال خالد قدواني.

وقال مسؤولون باكستانيون إن الاجتماع قرر أن تؤكد باكستان على طلبها للتوصل الى اتفاق نووي مدني مماثل للاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة مع الهند وأنها ستحظى بدعم الصين. وكانت باكستان قد تحولت الى دولة نووية بمساعدة الصين في أواخر تسعينات القرن الماضي للحفاظ على الردع ضد منافستها الهند.

وقد دق الاتفاق النووي الاخير بين الولايات المتحدة والهند جرس الانذار في باكستان والصين ورغم أن واشنطن تعهدت لتقديم مساعدات دفاعية واقتصادية واجتماعية لباكستان الا أنها رفضت مساعدة حليفتها في الحرب على الارهاب والتعاون معها في مجال التكنولوجيا النووية.

كما نقلت وكالة الانباء الباكسانية الرسمية (ايه بي بي) عن مسؤولين باكستانيين في واشنطن قولهم ان الرئيس باراك أوباما سيستضيف أيضا اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الباكستاني على هامش القمة.

وقالت الوكالة انه من المتوقع أن يناقش اوباما وجيلاني التعاون الثنائي في مجالات متنوعة منها الاقتصاد والتجارة والامن والطاقة. وكان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس قال امس ان قادة كبار من 47 دولة منها الهند سيحضرون القمة.