بروكسل: يواجه وزير الدفاع البلجيكي بيتر دوكيريم انتقادات لاذعة من قبل العسكريين والنقابات المختصة، لتقليله من شأن الأخطار التي يتعرض لها أفراد البعثة البلجيكية في أفغانستان.

وفي هذا الإطار، أشار المسؤول النقابي رودي سميث إلى أن quot;وزير الدفاع يقلل من قيمة الأخطار التي يتعرض لها جنودنا في أفغانستان، ما يهدد مهمة البعثة البلجيكية العاملة تحت راية حلف شمال الأطلسي (ناتو)quot; في أفغانستان.

وأضاف النقابي أن الجنود البلجيكيون المتواجدون في قندز معرضون للخطر أكثر من غيرهم، quot;وهو ما يحاول وزير الدفاع منع أي حديث بشأنهquot;.

وكان ستة من وحدة تفكيك الألغام البلجيكية العاملة في أفغانستان تحت راية ناتو قد حوصروا مع جنود ألمان في منطقة قريبة من قندز من قبل عناصر مقاتلة تابعة لحركة طالبان، ما سلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الجنود البلجيكيون هناك.

وينفي وزير الدفاع البلجيكي من جهته، أي نية للتستر على الأخطار أو التقليل من شأنها، ويذكر أن مهمة أفراد البعثة البلجيكية، المتواجدة في مطار كابول، وقندهار وقندز، تنحصر أساساً في تدريب عناصر الجيش والشرطة الأفغانية وتفكيك الألغام، ولا تتضمن أي مهمات قتالية ميدانية.