اشتبك متظاهرون مناهضون للحكومة التايلاندنية مع قوات الأمن ولكن لم تسجل إصابات.

بانكوك: اندلعت في العاصمة التايلندية بانكوك اليوم اشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة quot;اصحاب القمصان الحمراءquot; وقوات الامن التايلندية عند مدخل مستشفى للشرطة.

وبدأت الاشتباكات عندما حاول المتظاهرون اقفال بوابة المستشفى لمنع الشرطة من الخروج وتفريق المحتجين ولم ترد حتى الان اية تقارير عن وقوع اصابات. وذكر التلفزيون التايلندي الملتقط بثه هنا اليوم ان فرقا من مكافحة الشغب ترابط بجوار المستشفى.

الى ذلك قام الاف المتظاهرين باقتحام الدروع الامنية للجيش والشرطة لاستعادة احدى قنوات المعارضة الفضائية التي اغلقتها الحكومة الليلة الماضية. واستخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذي استعادوا تشكيلهم وقوتهم ليجبروا قوات الامن على التراجع.

وتعد هذه المرة الاولى التي تلجأ فيها الحكومة الى استخدام القوة لترويض المتظاهرين وفق قانون الطوارئ. وكان رئيس الوزراء التايلندي ابهسيت فيجاجيفا قد اعلن امس الاول حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك ومقاطعات مجاورة وذلك ضمن مساعي الحكومة لوقف الاحتجاجات التي انفجرت منتصف الشهر الماضي.

وتفشت الاحتجاجات لتشمل 17 اقليما في الشمال والشمال الشرقي لتايلند حيث اظهر المحتجون دعمهم للاحتجاجات القائمة في العاصمة بانكوك. ويهدف (اصحاب القمصان الحمراء) انصار رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا الى الضغط على رئيس الوزراء لحل مجلس النواب واقامة انتخابات عامة جديدة.