بانكوك: تصاعدت حدة التوتر الثلاثاء في بانكوك التي تتواصل فيها التظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة، فيما ادى انفجار قنبلة الى جرح شخصين امام مقر الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا.
واحتفل الحزب الديمقراطي بالذكرى ال64 على تأسيسه في ظل تواصل تظاهرات quot;القمصان الحمرquot; الموالين لرئيس الوزراء السابق تانكسين شيناواترا، والمطالبة منذ 14 آذار/مارس باستقالة الحكومة.

وقال ساتيت بيتوتاشا المتحدث باسم الحزب الديموقراطي ان quot;قنبلة القيت في موقف مقر الحزب ادت الى جرح رجلي شرطةquot;.
ووقعت صدامات متفرقة بين quot;القمصان الحمرquot; المتظاهرين وقوات الامن.

وقال ناتاوت سيكوار احد قياديي المتظاهرين quot;نحن مستعدون للموت هنا، ليس لدينا اي رغبة في الانسحابquot;، واضاف quot;ادعو الى قدوم 5 الاف متطوع لاجبار القوى المسلحة على العودة الى الثكناتquot;.
اثر ذلك جابت تظاهرات المعارضة مناطق العاصمة من دون ان تتعرض لها القوى الامنية التي كانت انتشرت لمنعها من سلوك بعض الشوارع، قبل ان يعود المتظاهرون الى وسط الحي السياحي حيث ينصبون الخيم.

وقال رئيس الوزراء للتلفزيون ان quot;عناصر الشرطة والجيش حاولوا فرض النظام، لكن المسؤولين الامنيين قرروا الانسحاب لتجنب وقوع مصادماتquot;.
ويتهم quot;القمصان الحمرquot; الذين يستندون خصوصا الى دعم مزارعي شمال تايلاند وشمال شرقها، رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا بخدمة نخب بانكوك التقليدية على حسابهم ويطالبون باستقالته فورا.

ووافق رئيس الحكومة على التفاوض بشان تنظيم انتخابات مبكرة لكن ليس قبل نهاية السنة.
وتطالب المعارضة ايضا بعودة النظام الدستوري الذي كان معمولا به قبل انقلاب العام 2006 ضد تاكسين.