يستعد أسطول بحري من المساعدات الأوروبية للتوجه إلى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 3 سنوات.

جنيف: أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة هنا اليوم عن ارسال أسطول بحري محملا بانواع مختلفة من المساعدات الى القطاع بهدف دعم سكانه المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات .

وقال رئيس الحملة عرفات ماضي في مقابلة مع الوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان quot;الاسطول سيكون سابقة في تاريخ كسر الحصار حيث سيضم ثلاث سفن محملة بأنواع مختلفة من مواد الاغاثة والمعونة وسبع سفن أخرى تضم متضامنين مع سكان القطاع المحاصرينquot;.

وأضاف في أعقاب اجتماع للهيئة التنظيمية المشرفة على الرحلة quot;ان الجديد في تلك الحملة هو أن القافلة التي ستنطلق منتصف الشهر المقبل ستضم تحالفا من خمس قوى أوروبية لها خبرات مختلفة في مواجهة الحالات الانسانية الحرجة التي أسفر عنها الحصارquot;.

وسترفع سفن الأسطول المتوجه الى القطاع العلمين التركي واليوناني حيث يشير ماضي الى أنها quot;ستسلك المياه الدولية في مسارها وصولا الى المياه الاقليمية الفلسطينية المتاخمة لقطاع غزة وبالتالي فلن تكون هناك اية ذريعة للسلطات الاسرائيلية لاعتراض الأسطولquot;.

وستضم السفن quot;بيوتا جاهزة للمشردين الذين دمرت الحرب الاسرائيلية منازلهم ومعدات طبية وأدوية أساسية ومواد غذائية وأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة ومعدات لتنقية مياه الشرب والمقومات الاساسية للحياة اليوميةquot;.

وسيرافق الأسطول شخصيات الأوروبية من ساسة وبرلمانيين ومثقفين اضافة الى نشطاء حقوق انسان ومتطوعين في مجال الاغاثة الانسانية من دول أوروبية وعربية ومختلف دول العالم.

ويشير رئيس الحملة الى أن quot;حرص عدد كبير من شخصيات متنوعة الطيف السياسي على المشاركة في تلك الحملة والدعم المالي الذي تكفل بنفقات تلك المواد يعكس مدى قناعة الرأي العام الأوروبي بفداحة ما يعانيه سكان القطاع جراء الحصارquot;.

وأوضح أن quot;اصرار داعمي الحملة من هيئات ومنظمات غير حكومية يعكس مدى اصرارها على مواجهة الاجحاف الذي يعاني منه الفلسطينيون تحت الحصارquot; واصفا رحلة الأسطول المقبلة بأنها quot;تحرك شعبي دولي جماعي في مواجهة كارثة انسانية تواجه مليون ونصف المليون شخص منذ 1000 يومquot;.