كشف تقرير نشر حديثاً أن نيويورك ولندن وطوكيو هي المدن التي تحكم العالم على صعيد النشاط الاقتصادي والنفوذ السياسي والفكري وكأفضل مدن يتسن للمرء للعيش فيها.

لندن: حمل مسح العام 2010 لأبرز مدن العالم الذي تصدره وكالة الاستشارات العقارية نايت فرانك بعض المفآجات منها تراجع العاصمة البريطانية التي احتلت صدارة لائحة العام الفائت للمرتبة الثانية لصالح مدينة الأعمال الأمريكية، نيويورك.

وذكرت شبكة quot;سي ان انquot; الاخبارية الاميركية ان المعايير التي اعتمدتها الوكالة لتقييم تلك المدن تتضمن أربعة عوامل هى النشاط الاقتصادي والنفوذ السياسي وقاعدة المعارف فضلاً عن نوعية الحياة وعند وضع تلك العوامل قيد الاعتبار فلن يتسن سوى إضافة مدن أخرى خطت خطوات واسعة في هذا الإتجاه وهما عاصمتي الصين وألمانيا.

ووفقا لقائمة هذا العام تربعت نيويورك على عرش القوى العالمية الشاملة متجاوزة بذلك مدينة الضباب، لندن. ورغم التبدل في المرتبتين الأولى والثانية في لائحة عام 2010 الا أن نيويورك، ولندن، وباريس، وطوكيو، تظل المدن الرائدة وبفارق كبير قبيل أقرب منافس لها لوس أنجلوس .

وفيما تحتفظ تلك المدن الأربع بثقلها على عدة أصعدة إلا أن هناك العديد من المدن البازغة التي تفرض النظر إليها بعين الاعتبار وعلى رأسها برلين التي يعود فضل تقدمها من المرتبة ال 13 إلى الثامنة هذا العام إلى نوعية الحياة فيها.

ورغم أن العاصمة الألمانية تقبع خارج أبرز عشرة من مدن العالم إلإ أنها تبرز كمنافس لا يستهان به وصنفت بواسطة quot;نايت رايدر كثاني مدن العالم من حيث نوعية الحياة بعد العاصمة الفرنسية باريسquot; . كما برزت بكين كثاني أبرز المدن التي سجلت خطوات واسعة في هذا الإتجاه حيث قفزت إلى المرتبة التاسعة من المرتبة 12 عام 2009، بفضل قواها السياسية وبحد أقل إلى نشاطها الاقتصادي وفق التقرير .

وأظهر الاستطلاع أن ستة من أبرز عشرة قوى اقتصادية عالمية تقع في آسيا وهي طوكيو وسنغافورة وهونغ كونغ وشانغهاي وبكين وسيؤول ظهرت ثلاثة منها فقط ضمن أفضل مدن العالم هى طوكيو وسنغافورة وبكين عند الأخذ بعين الاعتبار للعوامل الرئيسية الأربعة اللازمة.