أعلنت الشرطة الأفغانية اليوم أن مدنيا أفغانيا قتل اليوم برصاص جنود ألمان.

قندز: قال رئيس الشرطة في إقليم قندز شمالي البلاد محمد رزاق يعقوبي إن مدنيا آخر أصيب بجروح. وأوضح يعقوبي فى تصريح لوكالة الانباء الالمانية ان السيارة التي كان يستقلها الرجلان ، كانت تسير بسرعة عالية في اتجاه مركبة تابعة للجيش الألماني ، ولم تتوقف رغم كل الإشارات التحذيرية وفتح الجنود النار على السيارة عندما أصرت على مواصلة السير. وأكدت مصادر الجيش الألماني الواقعة.

وقال يورجن مارتنز المتحدث باسم الجيش الألماني إن الشرطة الأفغانية تحقق حاليا للتعرف على ما إذا كان الشخصان ينتميان للعناصر الأفغانية المسلحة أم لا.

وقال مارتنز إن الجنود الألمان كانوا تلقوا تحذيرا بشأن هجوم انتحاري متوقع فأقاموا نقطة تفتيش على الطريق، مما أدى إلى تكوين رتل طويل من السيارات خرجت منه إحداها متوجهة بسرعة عالية نحو الجنود. وأضاف إن السائق لم يتوقف رغم إشارات الجنود له باليد وإطلاق الطلقات التحذيرية الأمر الذي أطلق الجنود على أثره النار على السيارة ، مما أسفر عن جرح شخصين كانا داخلها مات أحدهما فيما بعد وفقا لبيانات مستشفى قندز المدني الذي دخله الرجل.

وكانت غارة جوية شنت بناء على طلب من الجيش الألماني على شاحنتي صهريج لنقل النفط اختطفتهما طالبان في سبتمبر الماضي تسببت في جدل حاد بين أقطاب السلطة في ألمانيا حيث أفاد حلف شمال الأطلسي أن عددا من المدنيين كانوا من بين الضحايا الذين يقدر عددهم بحوالي 142 شخصا.