جلال آباد: سيطر انصار متحمسون لرئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بك باقييف على تجمع حاشد يوم الاربعاء نظمه معارضون معظمهم من الاوزبك في معقله بالجنوب. وظهر باقييف من مخبأه كي يحشد التأييد في مسقط رأسه في جلال اباد بعد الاطاحة بحكومته. وقتل 84 شخصا على الاقل الاسبوع الماضي عندما اطلقت قواته النار على الاف المتظاهرين خارج قصر الرئاسة.

وفي تجمع حاشد مناهض لباقييف في ميدان يقع بوسط جلال اباد يوم الاربعاء تم الاعلان له في التلفزيون الحكومي امسكت عدة نساء بمكبر الصوت وهتفن بشعارات مؤيدة لباقييف وحرموا زعيم الاوزبك المحلي من فرصة التحدث. والتأييد لباقييف المنحدر من اصل اوزبكي لا ينقسم بالضرورة وفقا للخطوط العرقية ولكن هذا الحادث حمل صدى غير مريح في منطقة شهدت توترات عرقية وقبلية في الماضي.

وشكل نحو الفي اوزبكي الجزء الاكبر من المحتجين ضد باقييف. ولم يقاوم هؤلاء الاشخاص تهميشهم من قبل الف شخص او نحو ذلك من انصار باقييف وغادر زعيم الاوزبك المحلي الذي كان من المتوقع ان يلقي كلمة امام الحشد المكان في هدوء. وقال زعيم الاوزبك قديرجان باتيروف يوم الاحد لرويترز ان السكان المحليين يريدون السلام وانه يشك في ان انصار باقييف يمكن ان يقوموا بتمرد.