اكدت الـ اف بي آي ان الارهابيين الذين يتحركون بمفردهم والارهابيون المحليون يشكلون تهديدا quot;يضاهي في خطورتهquot; تهديد القاعدة.

واشنطن: اكد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) روبرت مولر امام نواب اميركيين ان الارهابيين الذين يتحركون بمفردهم واولئك الذين تربوا داخل الولايات المتحدة يشكلون تهديدا للولايات المتحدة quot;يضاهي في خطورتهquot; تهديد القاعدة.

وقال مولر ان quot;القاعدة وفروعها لا تزال تسعى الى ضربنا في الولايات المتحدةquot;، مذكرا بالاعتداء الفاشل الذي استهدف طائرة اميركية يوم عيد الميلاد والذي تبناه زعيم القاعدة اسامة بن لادن، فضلا عن مؤامرات لضرب قطار الانفاق في نيويورك.

وتدارك مولر متحدثا امام اللجنة المكلفة توزيع الاموال الفدرالية في مجلس الشيوخ ان المتطرفين الذين تربوا في الولايات المتحدة والافراد المعزولين quot;يشكلون تهديداquot; يضاهي التهديد الاول.

واستشهد بحادث اطلاق النار في قاعدة فورت هود الذي اسفر عن 13 قتيلا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الفائت. والمتهم بارتكاب هذه المجزرة هو الطبيب النفسي من اصل فلسطيني نضال مالك حسن.

ويعتبر خبراء الارهاب ان الافراد المعزولين الذين يتحركون بمفردهم ضد اهداف لا تحظى بحماية كبيرة يشكلون التهديد الاصعب بالنسبة الى اجهزة الشرطة الغربية.

وتابع مولر quot;شاهدنا ايضا متطرفين ولدوا في الولايات المتحدة يتآمرون لارتكاب اعمال ارهابية في الخارجquot;، لافتا خصوصا الى الاميركي ديفيد هيدلي الذي اعترف بدوره في التحضير لاعتداءات بومباي العام 2008 التي خلفت 166 قتيلا.

واكد ان quot;هذه التهديدات الارهابية متنوعة وفي تنام مستمر. ومن اجل التصدي لها، على الشرطة الفدرالية ان تواصل عملياتها في الخارج وتتحرك مع شركائنا في ميادين الاستخبارات والامن، سواء هنا على الاراضي الاميركية او في الخارجquot;.