A pro-government supporter holds up a portrait ...

بانكوك: يتزايد نطاق المعارضة الشعبية لتحركات الجماعات المناهضة للحكومة التايلاندية ولمطالبها بحل البرلمان واجراء انتخابات عاجلة. فقد تجمع اليوم أكثر من ألف من المواطنين المعارضين لمطلب تلك الجماعات المناهضة بحل سريع للبرلمان في الميدان الملكي بوسط بانكوك لابداء مساندتهم لموقف الحكومة في صورة سلمية.

يأتي ذلك لليوم الثالث على التوالي بعد أن بدأت تجمعاتهم هذه امس الاول وشمل تجمعهم أمس حوالي خمسة آلاف ممن أطلقوا على أنفسهم أصحاب القمصان ذات الألوان المتعددة ، اعتراضا على تحركات المناوئين للحكومة من أصحاب القمصان الحمراء.

وقد أعلنت تلك الجماعات عزمها على الاحتشاد لمدة ساعتين يوميا حتى ينهي أصحاب القمصان الحمراء الموالون لرئيس الوزراء المعزول والهارب في الخارج تاكسين شيناواترا تظاهراتهم واعتصامهم بتقاطع طرق رئيسي في العاصمة.

وتطالب هذه الجماعات في هتافاتها السلطات بأن تقمع المتظاهرين من أصحاب القمصان الحمراء باعتبار أن تحركاتهم ليست سلمية وتضر بتايلاند وبصورتها. كذلك تجمع 20 ألف مواطن بمحافظة سورات تاني بالجنوب أمام البلدية لاظهار مساندتهم للحكومة.

ودعا 40 من أعضاء مجلس الشيوخ القمصان الحمراء لانهاء تجمعاتهم ، للتدليل على أنهم لم يكونوا مسئولين عن أعمال العنف التي وقعت بينهم وبين قوات الأمن يوم 10 أبريل وأدت لمقتل 24 شخصا واصابة 863 آخرين على الجانبين .

وذكر هؤلاء أن حل البرلمان لن يحل الأزمة السياسية الراهنة. وقد توافق مع ذلك تصريحات للحكومة والجيش بأن تجمع القمصان الحمراء في المكان الذي يحتلونه الآن أمر خطير ، بالنظر لتواجد عناصر ارهابية بينهم كانت السبب في العنف والخسائر التي وقعت الأسبوع الماضي ويمكن أن تقود لعنف جديد.