أعلنت الولايات المتحدة الأميركية الليلة أنها ستستأنف الحوار مع الصين عن حقوق الإنسان الشهر القادم، وذلك بعد توقف لمدة عامين. وقالت إنها ستثير مسائل تشمل حرية الانترنت وحكم القانون والحرية الدينية.

واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بي.جي كرولي في تصريحات للصحافيين ستجري الوالايات المتحدة الأميركية والصين مناقشات يومي 13 و14 مايو القادم في واشنطن. وستكون هذه أول جلسة من نوعها منذ منتصف عام 2008م .

وكان استئناف هذا الحوار مقررا في اوائل العام الحالي، ولكنه تأجل بسبب غضب الصين من مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان ولقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما والدلاي لاما الزعيم المنفي للتبت الذي تعتبره بكين انفصاليا خطيرا.

واضاف كرولي إنه يتوقع أن تجري الدولتان مناقشة ودية عن قضايا تتضم الحرية الدينية وحرية الانترنت وحكم القانون. واشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستثير حالات وقعت مؤخرا قام فيها محامون صينيون بالدفاع عن متهمين في قضايا لا تحظى بشعبية وتعرضوا بعدها لطرد ومضايقات من قبل السلطات الصينية. وقال إنه يتعين على الحكومة الصينية ألا ترهب مهنة المحاماة وألا تحرم أي من مواطنيها الحق في الحصول على محام.

واضاف إنه من المتوقع أن يناقش الجانبان الموضوع الأوسع لحرية الانترنت واتاحة المعلومات للمواطنين الصينيين, وهو أمر نختلف مع الصين فيه. وسيكون الوفدان في المحادثات التي ستجرى الشهر القادم برئاسة مايكل بونسر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وتشين اكسو مدير عام إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات بوزارة الخارجية الصينية.