أعلن محامي مانويل نورييغا أن تسليم الاخير لفرنسا كان ثمرة إتفاق سري بين حكومات بنما والولايات المتحدة وفرنسا.

بنما: اعلن محامي الرئيس البنمي السابق مانويل نورييغا ان تسليم الاخير الاثنين لفرنسا كان ثمرة اتفاق سري بين حكومات بنما والولايات المتحدة وفرنسا للحؤول دون عودته الى بلاده. وقال المحامي جوليو بيريوس لوكالة فرانس برس quot;انه اتفاق سري بين الحكومتين الاخيرتين في بنما والولايات المتحدة وفرنسا للحؤول دون عودة نورييغا الى البلاد. طبعا، انه ليس اتفاقا مكتوباquot;.

واضاف ان الرئيس البنمي السابق مارتن توريجوس (2004-2009) والحالي ريكاردو مارتينيلي quot;يفضلان ان يتم اقتياد نورييغا الى فرنسا وان يبقى بعيدا من البلاد خشية ان يتمكن من تعكير الهدوء في بنماquot;. وتابع المحامي quot;انهما يعتقدان ان نورييغا سيموت في الاراضي الفرنسية وستتم تاليا معالجة القضيةquot;.

واعتبر ان قرار تسليم نورييغا ينتهك اتفاق التسليم الثنائي بين بنما والولايات المتحدة الموقع العام 1904 واتفاقا اخر مماثلا وقعته واشنطن وباريس العام 1908. وحكم القضاء الفرنسي العام 1999 على مانويل نورييغا بالسجن عشرة اعوام وبغرامة قيمتها 11,2 مليون يورو بتهم مختلفة. ويرغب القضاء الفرنسي في ان يحاكم الديكتاتور السابق بتهمة تبييض اموال.