دعت منظمة العفو الدولية الى تمديد مهمة قوة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى (مينوركات) بعد المعارك الاخيرة التي اودت بحياة اكثر من مئة شخص في شرق تشاد حسب نجامينا.
ليبرفيل: قالت منظمة العفو الدولية في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الجمعة ان quot;اعمال العنف التي لا تتوقف في تشاد تعني انه يجب على الامم المتحدة الا تسحبquot; تلك القوة.
وكانت الحكومة التشادية اعلنت قبل يومين ان المعارك التي وقعت في 24 و25 نيسان/ابريل بين الجيش والمتمردين التشاديين في شرق تشاد اوقعت 105 قتلى في صفوف المتمردين وعسكريا واحدا.
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان quot;اذ اضطرت القوة للرحيل فان مستوى العنف وغياب الامن والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان (...) سيرتفع بالتأكيد بشكل كبيرquot;.
ورأت ان quot;رحيلا مبكراquot; للقوة quot;سيعرض مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين والنازحين التشاديين لانتهاكات اخرى لحقوق الانسانquot;.
واضافت ان انسحاب القوة quot;سيضطر على الارجح عددا من المنظمات الانسانية التي تساعد اللاجئين والنازحين لوقف بعض مشاريعها ان لم يكن كلها (...) فالفراغ الذي سيحدثه هذا الانسحاب سيجعل الوضع خطيرا جدا لمواصلة اعمالهاquot;.
وكان الرئيس ادريس ديبي دعا في كانون الثاني/يناير الى سحب قوة الامم المتحدة في 15 اذار/مارس موعد انتهاء تفويضها، واعتبر ما انجزته quot;فشلاquot;.
وبعد التفاوض، عرض الرئيس ديبي تمديد مهمة القوة شهرين حتى 15 ايار/مايو.
ودعت العفو الدولية مجلس الامن الدولي الى quot;التأكد من تمديد مهمة القوة في 15 ايار/مايو وان تشمل مهمتها حماية السكان المدنيينquot;.
وتضم مينوركات حاليا 3600 جندي، لكنها لم تنشر العدد الذي كان مقررا والذي يقدر بستة الاف رجل.
التعليقات