اطلقتالقوات الجوية الأميركية اخيرا طائرة فضائية بدون طيار تقدر على اقتراف أعمال كثيرة خطيرة.

موسكو: أطلقت القوات الجوية الأميركية اخيرا طائرة فضائية بدون طيار اصطلح على تسميتها بـ X-37B إلى مدار في الفضاء.

ولم تعلن شركة quot;بوينغquot; التي صنعت هذه الطائرة عن الأغراض التي ستستخدم فيها. ورجحت صحيفة quot;كومسومولسكايا برافداquot; الروسية أن تكون الطائرة الفضائية الأميركية خصصت للأغراض التالية: وضع شتى المركبات الفضائية في المواقع المدارية الخاصة بها، وإعادة المعدات الثمينة من المحطة الفضائية الدولية، مثلا، إلى الأرض، وترميم معدات الأقمر الصناعية في الفضاء أو تبديلها، وضرب الأهداف الأرضية المطلوب تدميرها.

ويُعتقد أن الأميركيين قضوا أكثر من عقد في هندسة X-37B تصميما وتنفيذا. وكان هدفهم إيجاد جهاز طائر بحجم الميكروباص يقدر على اقتراف أعمال كثيرة خلال رحلة يمكن أن تستغرق 270 يوما.

وقال نائب مساعد مدير البرامج الفضائية للقوات الجوية الأميركية، غاري بيتون، ردا على سؤال إنهم لا يعرفون متى ستعود الطائرة الفضائية التجريبية التي أطلقها البنتاغون في نهاية أبريل 2010 إلى الأرض.

وتحتاج الطائرة الفضائية X-37B إلى صاروخ خاص يحملها إلى الفضاء، أي أن إعدادها للانطلاق يستغرق وقتا طويلا يتم فيه تركيبها في الصاروخ وتزويده بالوقود ووضعه في منصة الإطلاق.

وقد بدأت روسيا في وقت سابق العمل لصنع طائرة فضائية من الممكن إطلاقها نحو الموقع المداري الخاص بها من الطائرة الأمر الذي يتيح إيصالها إلى موقعها في غضون الساعات المعدودة. وتم في واقع الحال إيقاف العمل في مشروع الطائرة الفضائية الروسية في منتصف التسعينات من القرن الماضي.