قتل اربعة عراقيين منهم ثلاثة من رجال الأمن في هجمات متفرقة في كركوك وبغداد.
كركوك: اعلنت مصادر امنية عراقية السبت مقتل اربعة اشخاص، ثلاثة من عناصر الامن وسيدة، في هجمات متفرقة في كركوك وبغداد. ففي محافظة كركوك، كبرى مدنها كركوك (255 كلم شمال بغداد)، اعلن العقيد حسين البياتي مدير شرطة ناحية الطوز (95 كلم جنوب) مقتل حارس شخصي لديه مع والدته، واصابة شخصين بجروح في انفجار عبوة ناسفة.
واوضح ان quot;انفجار عبوة ناسفة امام منزلي صباح اليوم (السبت) ادى الى مقتل ابن عمي وهو احد حراسي الشخصيين ووالدته واصابة شخصين اخرين بجروحquot;. وفي هجوم اخر، قتل جندي وجرح ضابط في الجيش العراقي اثر تعرض دوريتهم لهجوم مسلح، وفقا لمصدر في الشرطة.
واوضح ان quot;مسلحين مجهولين هاجموا دورية للجيش العراقي في حي بنجا (شرق) ما ادى الى مقتل جندي واصابة ضابط بجروحquot;. وفي بغداد، ادى انفجار عبوة ناسفة الى مقتل جندي عراقي، وفقا لمصدر في الشرطة.
واوضح ان quot;جنديا عراقيا قتل اثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة على سيارته المدنية، لدى مروره في ساحة عدن (شمال)quot;. الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون مساء امس الجمعة، ضابطا برتبة مقدم في الشرطة، وفقا لمصدر في الشرطة.
واوضح ان quot;مسلحين مجهولين اغتالوا المقدم عبد الحسين عبيد حسن احد منتسبي وزارة الداخلية مساء امس قرب منزله في مدينة الصدر (شرق). وقد قتل امس شاب في السليمانية (270 كلم شمال بغداد) بعد اختطافه منذ اسبوع، وفقا لمصدر في الشرطة.
وكشف مدير عام شرطة السليمانية العميد نجم الدين قادر اليوم السبت عن العثور على المختطف محمد تاهير عبد القادر (16 عاما) مساء امس الجمعة، وهو مصاب بطلقين ناريين في الرأس. وقد اختطف منذ اسبوع في السليمانية.
واضاف quot;كان قادر بحالة حرجة وفارق الحياة بعد نقله الى المستشفىquot;. ولم تعرف الدوافع وراء خطفه وقتله، كما لم يتم التعرف على الخاطفين، وفقا لمدير الشرطة الذي اشار الى ان quot;الضحية من عائلة دينية معروفةquot;.
وتعد حالة الخطف الثانية التي يشهدها الاقليم خلال اسبوع، حيث خطف الصحفي الكردي سردشت عثمان، قبل يومين من امام جامعة صلاح الدين في اربيل، وعثر عليه مقتولا في مدينة الموصل المجاورة. من جانبها، اصدرت حكومة الاقليم بيانا ادانت فيه مقتل الصحفي سردشت عثمان .
وجاء في بيان quot;ندين بشدة اختطاف وقتل الصحفي والطالب الجامعي سردشت عثمانquot; ووعدت بquot;البحث عن المجرمين وتقديمهم للمحاكمةquot;.
التعليقات