طالب زعماء القمصان الحمر محاكمة كل من رئيس الوزراء ونائبه، لمسؤوليتهما عن مقتل 27 شخصا واصابة أكثر من 800 في المصادمات.
بانكوك: أعلن زعماء الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية التي تنظم حركة الاحتجاج ضد الحكومة التايلاندية - بعد اجتماع لهم مساء اليوم أنههم لم يتمكنوا من التوصل لقرار نهائي بالنسبة لنقاط خارطة طريق للوفاق الوطني تعلنها الجبهة ردا على خارطة الطريق التي طرحها رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا الأسبوع الماضي ، كما لم تقرر الجبهة تاريخا لانهاء اعتصامها الحالي بوسط العاصمة.
وذكر هؤلاء أنه يجب أولا اتخاذ الاجراءات القانونية من أجل محاكمة كل من رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا ونائبه المسؤول عن الأمن سوتيب ، لمسئوليتهما عن مقتل 27 شخصا واصابة أكثر من 800 في المصادمات التي وقعت بين أصحاب القمصان الحمراء المحتجين وقوات الأمن يوم 10 نيسان/أبريل المنصرم. كما أدان بعضهم خارطة الطريق نحو الوفاق المعلنة من جانب أبهيسيت ووصفوها بأنها أداة لمخادعة الشعب وممارسة الضغط على الجبهة.
وأشار آخرون الى أن مفاوضات سرية مع الحكومة فشلت لرفضها قبول الافراج بالكفالة عن 24 من قيادات المتظاهرين الذين اتهموا بخرق حالة الطوارئ واصرارها على اتهام زعماء الجبهة بالارهاب.
وأضاف الزعماء بأنه في غياب مساءلة رئيس الحكومة ونائبه قانونا فانهم يجدون من الصعب مطالبة المتظاهرين بانهاء اعتصامهم.
ويأتي ذلك بينما أمهل أبهيسيت الجبهة يومين لاعلان موعد تفكيك معسكرهم المقام على مشارف حي سيلوم التجاري ، وتهديده بأنه ان لم يحدث ذلك فسوف تتحرك السلطات لفرض انهاء الأزمة.
التعليقات