دفع الأميركيون الخمسة المتهمون بالاتصال بشبكة إرهابية في باكستان ببراءتهم مجدداً.

إسلام آباد: دفع خمسة اميركيين اوقفوا في 9 كانون الاول/ديسمبر في باكستان بتهمة الاتصال مع متمردين اسلاميين على علاقة بتنظيم القاعدة مجددا ببراءتهم في رسائل اعربوا فيها عن رغبتهم في العودة الى بلادهم.

ويحاكم الاميركيون الخمسة وهم طلاب تتراوح اعمارهم ما بين 18 و25 سنة من اصول باكستانية ويمنية واريترية ومصرية حاليا في جلسة مغلقة في سارغودا (شرق). وفي اذار/مارس وجهت المحكمة اليهم رسميا تهمة quot;الاتصال بشبكات ارهابيةquot; وبمحاولة الاتصال في باكستان بمتطرفين اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة ويواجهون امكان الحكم عليهم بالسجن المؤبد.

وكتب كل من المتهمين الخمسة رسالة الى القاضي ميان انور نظير اكدوا فيها براءهم، حسبما افاد محاميهم حسن كاتشيلا. واوضح المحافي في اتصال هاتفي quot;انهم ينفون الاتهامات ويشددون على انهم ضد اي عنف او حمام دماء وانهم ناشطون من السلام ويعملون مع جمعيات خيريةquot;.

ودفع المتهمون ببراءتهم منذ مثولهم امام القضاء في كانون الثاني/يناير. وفي شباط/فبراير قالوا انهم ضحية quot;مؤامرةquot; وانهم quot;تعرضوا للتعذيبquot; من قبل الشرطة الاميركية والباكستانية. ووجهت سبع اتهامات الى المشتبه بهم الخمسة وهم عمر فاروق ووقار حسين ورامي زمزم واحمد عبدالله وامان حسن.

وكتب احمد عبد الله في رسالته quot;امنيتي الوحيدة هي رؤية اميquot; وشدد على انه مسالم. وكتب وقار حسين quot;لطالما عملت من اجل السلام واريد ان اعود قريبا الى بلاديquot; حسبما نقل عنه محاميه. وكانت اسرهم اعلنت اختفاءهم في الولايات المتحدة قبل ان يعتقلوا في 9 كانون الاول/ديسمبر في سارغودا.

واكد محققون ان الخمسة كانوا يخططون للتوجه الى افغانستان للمشاركة في تمرد طالبان ضد القوات الدولية ومعظمها اميركية. وقال محامو الدفاع ان موكليهم كانوا يريدون التوجه الى افغانستان للقيام باعمال خيرية.