وفاة الجنرال سيه دينغ إثر إصابته في بانكوك |
تتواصل أعمال العنف في بانكوك فيما الحركة محدودة في الشارع والمدارس مغلقة ووسائل النقل متوقفة.
بانكوك: سجلت حركة محدودة جدا صباح الاثنين في بانكوك حيث بقيت المدارس مغلقة ووسائل النقل العام متوقفة، فيما تواصلت اعمال العنف في محيط الحي الذي يحتله المتظاهرون المعارضون للحكومة، على ما افاد صحافيو فرانس برس.
وكانت الحكومة اعلنت الاحد ان يومي الاثنين والثلاثاء سيكونان يومي عطلة في العاصمة البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، بعدما اوقعت المواجهات التي تتركز في وسط بانكوك ما لا يقل عن 35 قتيلا و244 جريحا منذ الجمعة، وفق آخر حصيلة اعلنها مركز الطوارئ.
وستبقى المدارس الرسمية مغلقة هذا الاسبوع فيما كان من المتوقع ان تفتح ابوابها صباح الاثنين مع انتهاء العطلة السنوية وقد قررت مدارس دولية ايضا اغلاق ابوابها بصورة موقتة، وكذلك بعض السفارات الواقعة في الاحياء الاشد اضطرابا.
وظل المترو فوق الارض معطلا الاثنين لليوم الثالث على التوالي لا سيما وان احد خطوطه الرئيسية يعبر الحي التجاري والسياحي الذي يتحصن فيه الاف quot;القمصان الحمرquot;. وتواصلت اعمال العنف المتقطعة صباح الاثنين على احدى الجادات المحيطة بهذا الحي الممتد على مساحة بضعة كيلومترات مربعة، حيث افاد صحافي في فرانس برس عن احراق اطر وانفجار عبوات يدوية الصنع.
وقال جندي متحصن خلف اكياس رمل quot;الوضع خطير جداquot;. وفي داخل quot;المنطقة الحمراءquot; حيث يتحصن المعارضون المطالبون باستقالة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا، حض احد قادة الحركة المتظاهرين على الحفاظ على معنوياتهم عالية مؤكدا quot;سوف ننتصر قريباquot;. وقال quot;ان الحكومة مصممة على قتل الذين يكافحون بايديهم العارية، ان ابهيسيت يريد المزيد من القتلىquot;.
ويحاصر الجيش quot;المنطقة الحمراءquot; التي قطع عنها امدادات المياه والكهرباء والطعام. ودعت السلطات المتظاهرين الى مغادرة المنطقة قبل الساعة 15,00 (8,00 تغ) الاثنين وطلبت الاحد من الصليب الاحمر المساعدة على اجلاء المعتصمين غير المسلحين وخاصة النساء والاطفال والمسنين، الراغبين في الخروج من المنطقة.
التعليقات