بانكوك: هددت الحكومة التايلاندية بفرض حالة الطوارئ في العاصمة بانكوك بعد تفجير المزيد من القنابل فيها بالامس ومحاصرة المتظاهرين لمقرها مجددا.
وكانت عدة مواقع تعرضت لقنابل يدوية طوال يوم أمس ومن بينها محطتان تلفزيونيتان احداهما تابعة للدولة والثانية للجيش وأصيب في الاعتداءين ثمانية أشخاص بينهم عسكريون باصابات بالغة بخلاف قنبلتين أخريين استهدفت الأولى معسكر الفرقة 11 مشاة حيث أصيب ثلاثة من رجال الجيش والأخرى مقر ادارة الجمارك.
كما توجه متظاهرون الى مجمع مقار الحكومة في المساء وحاصروه وهددوا باقتحامه اذا لم تنسحب قوات الجيش التي تحرسه منه ، وان كانوا تراجعوا بعد مفاوضات مطولة وعادوا الى مكان تجمعهم الرئيس عند جسر بان فاه.
وأصدر زعماء الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية التي تقود هذه الجماعات انذارا جديدا للحكومة اليوم وأمهلوها فيه ساعة فقط لكي تنفذ مطالبها بحل البرلمان والدعوة لانتخابات عاجلة.
وأعلن رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا اليوم موافقته على التفاوض المباشر مع زعماء الجبهة بشرط أن تكون المفاوضات منظمة وتعقد في مناخ ملائم ، كما أعلنت الجبهة أيضا موافقتها على التفاوض.
التعليقات