بانكوك: انضم نواب تايلانديون من المعارضة الى محتجين مناهضين للحكومة في شوارع العاصمة بانكوك اليوم الجمعة ووعد قادة الاحتجاج بتنظيم quot;مسيرة تاريخيةquot; أخرى مطلع الاسبوع المقبل في اطار سعيهم للاطاحة برئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا.

ودخلت مسيرات الشوارع التي يقودها أنصار لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا يومها الثالث عشر لكن عشرات الالاف من المتظاهرين أصحاب القمصان الحمراء لازالوا بالقرب من البلدة القديمة في بانكوك ويطالبون أبهيسيت بحل البرلمان واجراء انتخابات.

وقال ناتاوت سايوكا قائد المحتجين للحشد quot;على كل تايلاندي يريد الاطاحة بهذه الحكومة الانضمام الينا هنا غدا.quot; ودعا المتظاهرين الى الاحتشاد quot;بأكبر أعداد على الاطلاقquot; صباح السبت.
ولم يقرر قادة الاحتجاج بعد ما اذا كانوا سيكررون مسيرة يوم السبت الماضي التي جابت العاصمة.

وكانت المسيرة منظمة بشكل عام. وانفجرت بعض القنابل اليدوية في مبان حكومية الشهر الحالي لكن لم تقع اصابات أو أضرار كبيرة ولم تلق الحكومة التايلاندية باللائمة فيها على الحركة الاحتجاجاية. وعقد نواب من المعارضة يوم الجمعة جلسة موازية لسحب الثقة من الحكومة على مسرح متنقل نصبه محتجون.

ويرى محللون أن أبهيسيت سينجو من العاصفة بسلام بدعم من حلفاء في ائتلافه والجيش وصفوة الدولة. ويصر أبهيسيت على أن أي قمع للاحتجاج قد ينتهي الى إراقة دماء مما قد يضعف شرعيته.

وجاب نحو 500 من أصحاب القمصان الحمراء شوارع بانكوك على دراجات نارية وشاحنات يوم الجمعة في محاولة لاقناع سكان بالانضمام الى حركة الاحتجاج أملا في تنويع قاعدة دعمهم في العاصمة التي عادة ما تكون موالية للدولة.