بيشكك: قررت الحكومة الانتقالية في قرغيزستان الاربعاء تكليف رئيستها روزا اوتونباييفا مهام رئاسة الجمهورية لفترة انتقالية تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2011، والغت بالتالي الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في تشرين الاول/اكتوبر، تزامنا مع مواجهات في جلال اباد (جنوب).

واعلنت السلطات الانتقالية في بيان quot;تم تعيين روزا توتونباييفا رئيسة للجمهورية القرغيزستانية لفترة انتقالية تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2011. واقر المرسوم هذا باكثرية اعضاء الحكومة المؤقتةquot;.

وتابع البيان ان التعيين ينتظر quot;تأكيده في استفتاءquot; ليصبح نافذا. ويجري الاستفتاء في 27 حزيران/يونيو المصادف يوم استفتاء حول الدستور الجديد.

ويأتي هذا القرار بعيد اعلان الحكومة القرغيزستانية المؤقتة عن مقتل شخصين واصابة 62، في حصيلة جديدة لاعمال العنف التي شهدتها جلال اباد الاربعاء، متهمة انصار الرئيس المخلوع قرمان بيك باكييف بالوقوف ورائها لمحاولة العودة الى السلطة.

وافادت وزارة الصحة ان quot;شخصين قتلا واصيب 62 آخرونquot; خلال تبادل لاطلاق النار في جلال اباد، معقل باكييف. وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل شخص وجرح 17.

وتم تبادل اطلاق النار في الشوارع بين المشاغبين ووحدات الشرطة الخاصة. وتسلح مئات المتظاهرين بالعصي والحجارة وطوقوا الجامعة المحلية.

واستولت الحكومة المؤقتة على السلطة نتيحة انقلاب دام في نيسان/ابريل اطاح بالرئيس كرمان بك باكييف. ويشكل استئناف اعمال العنف تجربة جديدة للسلطة الجديدة التي اثارت منذ البداية الشكوك في الجنوب، معقل باكييف، الذي نفي الى بيلاروس.