باشرت الحكومة العراقيَّة الإعداد لإحتضان القمة العربيَّة المقبلة على أراضيها.

لندن: قالت الحكومة العراقية اليوم انها باشرت بالاعداد لاحتضان القمة العربية العام المقبل والتي ستمثل خطوة اساسية في عودة البلاد الى المجتمع العربي والدولي، واوضحت ان وزارة الخارجية اقترحت جملة اجراءات منها تهيئة منطقة واسعة في بغداد لإقامة مجمع قاعات للمؤتمرات وفيلات للرؤساء والملوك العرب إضافة الى وحدات سكنية وفنادق لبقية الوفود والضيوف والإعلاميين، مما يتطلب توفير مبلغ طارئ لإنجاز المشروع.

واشار الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح مكتوب تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه اليوم أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على تشكيل لجنة وزارية تتولى إقتراح الإجراءات اللازمة للتحضير للقمة العربية المزمع عقدها في العراق في شهر آذار (مارس) عام2011 وتقديمها لمجلس الوزراء وهي برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري وينوب عنه وكيل الوزارة في حالة عدم تواجده وعضوية ممثلين عن مكتب رئيس مجلس الوزراء ووزارات الداخلية والإعمار والثقافة والسياحة والنقل وممثل عن ديوان رئاسة الجمهورية وأمانة ومحافظة بغداد لا تقل درجتهم عن مدير عام.

واضاف أن الموافقة على تشكيل اللجنة الوزارية تأتي بناءاً على ما ورد في تقرير لوزارة الخارجية ومقترحاتها ولغرض إنجاح القمة القادمة المزمع عقدها في بغداد والتي تعد خطوة أساسية في عودة العراق الى المجتمع العربي والدولي حيث أن العراق عضو مؤسس في الجامعة العربية وضمن آلية عمل الجامعة العربية فأنه لديه الحق برئاسة قمتها.

وأوضح الدباغ أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء طلبت عرض الموضوع على مجلس الوزراء ليقرر ما يراه مناسباً بشأن تشكيل اللجنة المشار اليها كي تتولى الإجراءات المناسبة للتحضير لعقد القمة العربية في العراق حيث سبق وأن قدمت وزارة الخارجية تقريراً عن مؤتمر القمة العربية الأخير وقد ورد في التقرير عن إجتماعات القمة العربية في دورتها 22 أن هنالك مقترح لعقد القمة العربية للعام المقبل في بغداد.

وأضاف الدباغ أن التهيئة الجيدة والإعداد للقمة القادمة يتطلب دراسة الموضوع وتقرير الخطوات الضرورية للإستعداد لتنظيم وعقدها في العراق حيث إقترحت وزارة الخارجية جملة اجراءات منها تهيئة منطقة واسعة في بغداد لإقامة مجمع قاعات للمؤتمرات وبناء عدة ملاحق للإجتماعات وفيلات للرؤساء والملوك العرب وكذلك بيوت أو شقق لوزراء الخارجية إضافة الى وحدات سكنية وفنادق لبقية الوفود والضيوف والإعلاميين حيث أن الإعداد لتلك المنطقة يتطلب إتخاذ قرار سريع وتوفير مبلغ طارئ لإنجاز المشروع.