يبحث موراتينوس الأربعاء في الرباط مع مسؤولين مغاربة الإعدادت للقمية المغربية الأوروبية المزمع عقدها في غرناطة يومي 7 و8 مارس.

الرباط: يجري ميغيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا، الأربعاء مباحثات في الرباط مع مسؤولين مغاربة من بينهم نظيره الطيب الفاسي الفهري، بشأن الإعداد للقمة الأولى بين المغرب والاتحاد الأوروبي،المزمع عقدهافي مدينة غرناطة الإسبانية يومي 7و8 مارس المقبل، بينما يظل الترقب سائدا بخصوص مشاركة العاهل المغربي أو عدمها في القمة.

وطبقا لمصادر إسبانية رسمية فإن موراتينوس، سينتهز فرصة اجتماعه بنظيره الفاسي، ليثير معه موضوع نزاع الصحراء واستعراض التطورات الأخيرة، على ضوء نتائج اللقاء غير الرسمي الأخير الذي جمع ممثلي المغرب وجبهة البوليساريو، في نيويورك يومي 10 و11 من الشهر الجاري، حيث انتهى الاجتماع إلى اتفاق الطرفين على عقد جولة جديدة من المباحثات المفتوحة، برعاية ممثل الأمين العام في الصحراء الدبلوماسي الأميركي كريستوفر روس .

ويخصص الفاسي وموراتينوس جانبا من المباحثات للعلاقات الثنائية بين البلدين من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، حيث تقر الأوساط الإسبانية أنها تتطور بإيقاع سريع منذ منح المغرب صفةالوضع المتقدم في علاقة الشراكة مع الاتحاد في أكتوبر 2008.

إلى ذلك يتوقع أن تشكل قمة غرناطة، قفزة نوعية في العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي اللذينتوصلا في شهر ديسمبر بعد سلسلةمفاوضات إلى توقيع اتفاق زراعي جديد، سمح للمغرب برفع صادراته من الطماطم نحو الأسواق الأوروبية، بتعريفة ضريبية مخفضة. وهو الاتفاق الذي اعترض عليه المزارعون الإسبان ويعتقدون أنه ألحق ضررا بهم، بينما قالت مصادر متخصصة إنه اتفاق متوازن وفي صالح الطرفين معا.