دعا رجب طيب اردوغان إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية حول برنامج ايران النووي

انقرة: اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان معارضة بلاده للانتشار النووي في المنطقة مشددا على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية حول برنامج ايران النووي حسب ما اعلن مكتبه الصحافي السبت.
وفي رسالة الى قادة الدول ال26 --الاعضاء الدائمون وغير الدائمين في مجلس الامن والدول المجاورة والقريبة من تركيا-- قدم اردوغان معلومات عن الاتفاق المبرم الاثنين بين تركيا والبرازيل وايران.

وقال اردوغان في رسالته ان quot;تركيا تعارض من حيث المبدأ الاسلحة النووية وترغب في ان تكون منطقتها خالية منهاquot;.
واكد ان السبيل الدبلوماسي quot;لا يزال الوسيلة المثلىquot; لتسوية ازمة البرنامج النووي الايراني.

والجمعة في رسالة منفصلة دعا اردوغان الرئيس الاميركي باراك اوباما الى عدم رفض الاتفاق المبرم مع ايران والبرازيل وافساح المجال للدبلوماسية.
وابرمت ايران الاثنين اتفاقا مع انقرة وبرازيليا حول تبادل في الخارج لقسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب مقابل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لمفاعلها للابحاث لكن الغربيين ابدوا تحفظات وبقيت واشنطن على تصميمها فرض عقوبات على ايران.

وبحث مجلس الامن الثلاثاء في مشروع جديد لفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
وفي اليوم التالي بعثت البرازيل وتركيا العضوان غير الدائمين في مجلس الامن رسالة الى هذه الهيئة للطلب من اعضائها عدم تبني عقوبات جديدة.

وتؤيد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن التي لها حق الفيتو (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) مشروع فرض عقوبات جديدة.

وتتهم دول غربية طهران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء انشطة مدنية وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.