حثت بريطانيا يوم الاثنين تركيا على الوفاء بوعد قطعته للاتحاد الاوروبي بفتح موانئها ومطاراتها أمام قبرص قائلة ان هذه ستكون خطوة مهمة في محادثات أنقرة للانضمام للاتحاد.

نقوسيا: لا تقيم تركيا علاقات دبلوماسية مع قبرص التي انضمت لعضوية الاتحاد الاوروبي عام 2004 لكن أنقرة تواجه ضغوطا للوفاء بوعدها بفتح موانئها بموجب اتفاق أتاح لها عام 2005 البدء في محادثات للانضمام للاتحاد. وقال كريس برايانت وزير شؤون أوروبا في بريطانيا quot;أحث الحكومة التركية على الوفاء بالالتزامات التي قطعتها بالفعل. نريد أن نرى فتح الموانيء. نريد أن نراهم يقطعون ذلك الالتزام مجددا وأن نرى أفعالا وليس أقوالا وحسب.quot;

وسيناقش رؤساء دول الاتحاد الاوروبي مسألة وفاء تركيا بالتزاماتها في قمة مقررة في منتصف ديسمبر كانون الاول. وتم تقسيم قبرص بعد غزو تركي عام 1974 أعقب انقلابا مواليا لليونان. وتسبب النزاع في ابطاء محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي تحت الحاح القبارصة اليونانيين الذين يمثلون الجزيرة في الاتحاد المكون من 27 عضوا.

وقال برايانت للصحفيين في نيقوسيا quot;لا نريد (لعملية انضمام تركيا) أن تتوقف ولا نريد أن نغلق الباب. نحن نرى أن من المهم فعلا ابقاء العملية الرامية لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي كاحتمال قوي.quot; ولا تعترف سوى أنقرة بجمهورية شمال قبرص التي يعيش بها القبارصة الاتراك.

وفي سبتمبر أيلول عام 2008 بدأ القبارصة اليونانيون والاتراك محادثات سلام تتحرك ببطء في محاولة لوحدة الجزيرة. وقبرص مستعمرة بريطانية سابقة