اكد الرئيس عباس انه يرفض الكفاح المسلح واضاف انه اذا فشلت المفاوضات فسيذهب إلى مجلس الأمن.

باريس: أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفضه quot;خيار الكفاح المسلحquot; في حال فشلت المفاوضات مع إسرائيل، معلنا تأييده لوجود طرف ثالث في الأراضي الفلسطينية عقب إقامة دولة فلسطينة، بشرط ألا يكون إسرائيليا، وأوضح أن مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية لا يعني مقاطعة إسرائيل، وذكر أن زيارته إلى واشنطن قد تتم الشهر المقبل.

وجدد عباس رفضه خيار الكفاح المسلح، وقال quot;اذا لم ننجح في المفاوضات بالتوصل إلى حل فهناك بحث جرى في الجامعة العربية وهو كيف يمكن ان نذهب إلى مجلس الأمن وهنا اسيء فهم هذه القضية وقيل ان الفلسطينيين يريدون من طرف واحد دولة فلسطينية ونحن نقول اذا فشلت المفاوضات فهل هناك غير مجلس الامن لنذهب اليه، اما الخيارات الاخرى فانا غير موافق عليها اطلاقا كخيار الكفاح المسلحquot;.

وقال عباس ردا على سؤال حول رغبته بنشر قوات أطلسية في فلسطين quot;قلنا إنه عندما تقوم الدولة الفلسطينية نحتاج إلى طرف ثالث أن يكون موجودا عندنا من أجل طمأنتنا حتى لا يعتدى علينا وطمأنة الجانب الاسرائيلي ومن اجل اعادة بناء الاجهزة الامنيةquot;.

وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه مدعو لزيارة واشنطن وربما تتم الزيارة الشهر المقبل، وتطرق إلى مسألة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية التي تعتبرها الحكومة في الدولة العبرية تحريضا، وقال quot;قضية البضائع مضى عليها سنوات وربما اكثر من سنتين او ثلاث وحتى اوروبا تقاطع هذه البضائع ومن حقنا مقاطعة تلك البضائع التي تجنى على أرضنا، ولكن لا نقاطع اسرائيل فبيننا وبين إسرائيل ميزان تجاري بثلاثة مليارات دولار ونحن مستمرون بهذا لكن لا يحق للاسرائيليين الادعاء ان هذا تحريض فيما نحن ندافع عن ارضنا وحقوقناquot;.

واعتبر عباس أن ما تعرضه حركة حماس على واشنطن ودول أوروبية quot;ليس صعباًquot;، وقال quot;ما عرضته حماس ليس صعبا وهو اقامة دولية فلسطينية على حدود 1967، ونحن نعرضه ولكن حماس تعرض اقل من هذا بكثير وتحدثت عنه في اكثر من مناسبة وهو الدولة ذات الحدود المؤقتة ومع ذلك نقول ان حماس حرة إذا أرادت أن تلتقي مع هذا الطرف او ذاك، انما من حيث المبدأ هذا عيب لأن هناك عنوان واحد للشعب الفلسطيني ويجب ان يستمر ليتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وهم لا ينازعون في ذلك فعندما يتحدثون عن المفاوضات يقولون إن منظمة التحرير هي التي تقود المفاوضات ونحن نمثل منظمة التحريرquot;.