اعتبر رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون أن الوقت حان لزيادة الضغوط على ايران.

لندن: اعتبر رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الثلاثاء ان الوقت حان لquot;زيادة الضغوطquot; على ايران اذ اعتبر ان كل الاشارات تدل على عزمها على تصنيع اسلحة نووية. وقال كاميرون امام مجلس العموم quot;كل العناصر تدفع باتجاه الاقتناع بان ايران تنوي تطوير اسلحة نوويةquot;.

واضاف رئيس الحكومة البريطانية quot;خلال الاشهر الستة الماضية واصلنا اتباع سياسة مزدوجة تقضي بالحوار مع الاستعداد لفرض ضغوطquot;. وتابع quot;اعتقد بان الوقت حان لزيادة الضغوط ولم يعد لدينا الكثير من الوقت. ان الهدف الذي تعمل من اجله هذه الحكومة هو قيام الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات قاسية على ايرانquot;.

واوضح كاميرون انه تطرق الى هذه المسالة مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل. وكانت ايران وقعت اتفاقا مع البرازيل وتركيا لاستبدال قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه بيورانيوم مخصب بنسبة 20 %.

الا ان الدول الغربية لم تتحمس لهذا الاتفاق وهي ماضية بمسعاها لفرض عقوبات على ايران داخل مجلس الامن. وقال كاميرون quot;حتى ولو اجرت ايران عمليا التبادل الذي اقترحته في اطار اتفاقها الاخير مع تركيا والبرازيل، فهي ستحتفظ بنحو نصف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيبquot;.

وتابع كاميرون quot;وسيكون بامكانها تخصيب هذا المخزون الى النسبة المطلوبة لانتاج اسلحة نوويةquot;. وكان مجلس الامن باشر الاسبوع الماضي مناقشة مشروع قرار لفرض عقوبات على ايران.