واشنطن: كشفت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان الولايات المتحدة تزيد الضغط على إسلام آباد لتزويدها معلومات أكثر شمولاً حول الركاب الذين يغادرون من باكستان الى دول ثالثة، بهدف مكافحة الارهاب بصورة افضل.

وبحسب مسؤولين اميركيين كانوا يتحدثون رافضين الكشف عن هوياتهم، تعتبر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ان هذه المعلومات اساسية لاعادة تحديث بيانات الطرق التي يسلكها الارهابيون.

وفي الوقت الحالي، تقوم باكستان بتزويد السلطات الاميركية باسم الركاب الذين يتوجهون الى الولايات المتحدة من اراضيها. لكن واشنطن تامل في الحصول على لوائح الركاب الذين يسافرون الى دول اخرى من المطارات الباكستانية.

وبحسب المسؤولين الذين اوردتهم نيويورك تايمز، فان هذه المقاربة ستسمح للادارة بتحديث بيانات الطرق التي يسلكها الارهابيون والذين يمولونهم او حتى الذين يساعدونهم لوجستيا. وترفض باكستان منذ سنوات تلبية الطلب الاميركي. وهذا الملف يثير الجدل بين الدولتين تماما مثل البرامج السرية لمكافحة الارهاب وتقاسم المعلومات الاستخباراتية، كما اوضحت الصحيفة.