في ذكرى خطاب اوباما في القاهرة وتزامنا مع تفحير مسجد في فلوريدا، اكدت الادارة الاميركية مكافحة الكراهية ضد العرب والمسلمين.

واشنطن: تعهد المدعي العام الأميركي أريك هولدر بأن تقوم السلطات القضائية في الولايات المتحدة بملاحقة جرائم الكراهية الموجهة ضد العرب والمسلمين والسيخ ودفع مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى التركيز على ملاحقة تلك الأفعال غير القانونية والتصدي لها .

وقال هولدر في كلمة ألقاها أمام الاجتماع السنوي للهيئة العربية الأميركية المناهضة للكراهية والذي تزامن عقده مع ذكرى الخطاب غير المسبوق الذي وجهه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة quot;إن الشرطة تولي حالياً أهمية قصوى للتحقيق في انفجار استهدف أحد المساجد في ولاية فلوريداquot;.

وذكر هولدر أن الانفجار quot;الذي لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية بين 60 شخصاً كانوا يؤدون الصلاة داخل المسجدquot; بات حالياً على رأس قائمة الاهتمامات.

ولم ينف هولدر في كلمته التى نقلتها شبكة quot;سي.ان.انquot; الاميركية اليوم وجود تباعد بين الجاليات الإسلامية والحكومة الأميركية قائلاً إنه يسمع دائماً احتجاجات من عرب ومسلمين يستخدمون في خطاباتهم مصطلحات تميّز بينهم وبين النظام الأميركي الرسميquot;، داعياً إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة ينتهي معها استخدام تعابير quot;نحن وهمquot;.

وتجنب هولدر بشكل كامل استخدام كلمة quot;الإرهابquot; في كلمته بل تطرق إلى دور المسلمين في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة عبر الإشارة إلى أن أحد المسلمين هو من نبه الشركة في مدينة نيويورك إلى الدخان المنبعث من سيارة اتضح لاحقاً أنها مفخخة من قبل الباكستاني فيصل شاهزاد الذي يعتقد أنه على صلة بحركة طالبان.