نفت السلطات المصرية السبت ان تكون قوات شرطة ضربت مواطنا في الثامنة والعشرين حتى الموت وذلك بعد نشر صور على الانترنت لهذا الرجل ميتا ووجهه مشوه نتيجة الضرب وبعد احتجاجات من مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان.
القاهرة: اوضح المركز الاعلامي للامن المصري في بيان ان خالد محمد سعيد توفي نتيجة ابتلاعه كمية من المخدرات عندما اقتربت منه الشرطة في مدينة الاسكندرية الاسبوع الماضي.
الا ان مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان اكدت ان سعيد ضرب حتى الموت امام مقهى للانترنت بعد ان رفض خضوعه للتفتيش من قبل رجال شرطة لا يرتدون الزي الرسمي.
والجمعة دعت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، الى اجراء quot;تحقيق فوري ومستقل في جريمة قتل خالد محمد سعيد الوحشية اثناء وجوده في ايدي قوات الامن في الاسكندريةquot;.
وقال مركز النديم للدفاع عن حقوق الانسان انه اخرج بالقوة من مقهى الانترنت وضرب حتى الموت في الشارع.
وعلى الاثر نشرت صور على الانترنت يظهر فيها وجه الرجل وجسده مشوهين من اثار الكدمات والجروح. واكدت منظمة العفو الدولية ان quot;هذه الصور المروعة دليل يثير الصدمة على الاستخدام الروتيني للقوة الوحشية من قبل الامن المصري الذي يعتقد انه يعمل في اجواء من عدم العقابquot;.
وانتقدت المنظمة تمديد حالة الطوارىء في مصر لعامين، معتبرة انها quot;تتيح لقوات الامن ارتكاب انتهاكات نادرا ما تعاقب عليهاquot;.
التعليقات