يواجه كرزاي أسئلة صعبة حول الفساد والحكم في أفغانستان خلال زيارته لليابان.

طوكيو: يواجه الرئيس الافغاني حميد كرزاي اليابان اسئلة صعبة حول ادارة الحكم والفساد في بلاد من قبل احدى ابرز الدول المانحة لها عند وصوله الاربعاء في زيارة تستمر خمسة ايام الى اليابان وكانت اليابان تعهدت العام الماضي تقديم مساعدة تصل الى خمسة مليارات دولار موزعة على خمس سنوات حتى العام 2013، شرط ان تسمح الظروف الامنية بتنفيذ المشاريع وان تحصل على ضمانات بان المساعدة لن تستغل في رشاوى.

وهذه الزيارة هي الرابعة لكرزاي الى اليابان والاولى منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي تعرضت لانتقادات واسعة بالتزوير. وستركز المحادثات مع رئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان ووزير الخارجية كاتسويا اوكادا على تحسين الامن وتنمية البلاد التي تعاني من الحروب والفقر.

واعلن المسؤول الاعلامي في وزارة الخارجية اليابانية كازوو كوداما لوكالة فرانس برس quot;يجب تحسين نوعية ادارة الحكمquot;. واضاف كوداما quot;نحن نتعاطف مع التحديات التي يواجهها لكن وفي الوقت نفسه ولكي تنجح حكومته فعلا في تخطي هذه التحديات، عليه ان ينظم حكومتهquot;. وقال quot;لذلك اعتقد ان كان واوكادا سيرحبان ببحث هذه المسائل بشكل عفوي ومباشرquot;.

وكانت الرئاسة الافغانية اشارت الى ان وزيري الخارجية والمالية يرافقان كرزاي، بالاضافة الى مستشار الامن القومي رانجين دادفار سبانتا. ولم تنشر اليابان اي جنود في افغانستان عملا بدستورها بعد الحرب العالمية الثانية، الا انها من اكبر الدول المانحة له بفضل اقتصادها الذي يحل في المرتبة الثانية عالميا.

واعلن المتحدث باسم كرزاي حميد علمي لوكالة فرانس برس ان quot;الزيارة هي من الاهم للرئيس. فاليابان من ابرز حلفائنا ومن اهم المساهمين في اعادة اعمار افغانستانquot;. واضاف quot;لقد تعهدوا بتقديم مساعدات جديدة من خمسة مليارات دولار على خمس سنوات. هذه الزيارة تستمر اربعة ايام وهو دليل على اهمية اليابان والزيارة بالنسبة الى الرئيسquot;.