اوسلو:اعتبر الممثل السابق للامم المتحدة في افغانستان النروجي كاي ايدي ان اقالة قائد القوات الدولية في هذا البلد الجنرال الاميركي ستانلي ماكريستال quot;محزنةquot; ولكن يمكن تفهمها، داعيا خلفه الى عدم اعتماد الاستراتيجية المطبقة في العراق.
وقال ايدي متحدثا لوكالة الانباء النروجية quot;ان تي بيquot; مساء الاربعاء ان الجنرال ماكريستال quot;دفع الاحترام الاميركي للثقافة الافغانية في الاتجاه الصحيحquot; مضيفا quot;من المحزن ان يتوجب عليه الرحيل، لكنني اتفهم قرار الرئيس (الاميركي باراك) اوباماquot;.

واقال اوباما الاربعاء الجنرال ماكريستال من مهامه بعد توجيهه انتقادات لاذعة للادارة الاميركية في مقابلة صحافية جرت معه، وعين محله الجنرال ديفيد بترايوس القائد الحالي للقوات الاميركية في العراق وافغانستان وباكستان.
وقال ايدي عن الجنرال بترايوس quot;انه جنرال لامع، وقد ساهم في شكل كبير كعضو في هيئة الاركان الاميركية في المنطقة، في تحديد الاستراتيجية الحالية في افغانستانquot;.

وتدارك quot;لكنني اخشى ان تكون (هذه الاستراتيجية) منذ الان اكثر تاثرا بالاستراتيجية التي تم اعتمادها في العراقquot;.

وشهدت ولاية ايدي الذي تسلم منصبه في 2008 مع تصاعد تمرد حركة طالبان نهاية مثيرة للجدل بعد ازمة مرتبطة بادارة الانتخابات الرئاسية الافغانية، اذ اتهمه مساعده بيتر غالبريث -- الذي اقالته الامم المتحدة من منصبه لاحقا -- بمحاولة اخفاء ادلة بشأن تزوير الانتخابات.