الفاتيكان: أطلق البابا بندكتس السادس عشر نداء لأجل quot;السلام الدائم والتعايش القائم على أسس راسخة في الأراضي المقدسة والعراق والشرق الأوسط، نابع من احترام حقوق الأفراد والأسر والمجتمعات والشعوب، والتغلب على جميع أشكال التمييز دينية كانت أم ثقافية أو اجتماعيةquot; وفق تعبيره

وأثناء حديثه إلى المشاركين في الدورة الصيفية للاجتماع العام لهيئة رواكو المعنية بمساعدة الكنائس الشرقية، أعرب الأب الأقدس عن تشجيعه quot;للإخوة والأخوات في الشرق، الذين يقتسمون هبة المعمودية التي لا تقدر بثمن ثابتين بالإيمان، ليبقوا حيث ولدوا على الرغم من التضحيات الكثيرةquot;، وفي الوقت نفسه حث quot;المهاجرين الشرقيين على عدم نسيان أصولهم، لاسيما تلك الدينيةquot; موجها quot;تحية خاصة للمسيحيين الذين يعانون من العنف بسبب الإنجيلquot; حسب قوله

وفي هذا السياق، ناشد الحبر الأعظم quot;قادة الدول لأجل ضمان حقيقي، وفي كل مكان ودون تمييز، حرية تعبير كل فرد عن ديانته ومعتقدهquot;، كما أشار إلى الإعدادات الجارية لمجمع الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط، المقرر أن تستضيفه حاضرة الفاتيكان في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، والذي رأى أنه quot;يؤتي بالفعل ثمار وحدة وشهادةquot;، موجها الدعوة quot;للمساهمة من خلال الأعمال لأجل إبقاء شعلة الرجاء الذي لا يخيب، متقدة بين المسيحيين في الشرقquot;، فـquot;أمام القطيع الصغير الذي يشكلونه هناك بالفعل المستقبل الذي أعده الله لهمquot;، وquot;الطريق الضيقةquot; التي يسيرون فيها، يصفها الإنجيل بـquot;طريق الحياةquot; على حد تعبيره

وخلص يوزف راتسنغر إلى القول quot;نريد أن نكون بقربهم دائماquot;، وفي هذا السياق quot;ذكّر بالمونسينيور بادوفيزيquot; الذين قتل في الآونة الأخيرة