رفض الفاتيكان بشدة الأنباء الصحافية التي تحدثت عن علم البابا باعتداء كاهنا ألمانيا على أطفال.

واشنطن: نفى الفاتيكان الجمعة معلومات جديدة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الاميركية تشير الى ان يوزف راتسينغر كان يعلم ان كاهنا المانيا اعتدى على اطفال واودع اسقفيته العام 1980 لتلقي العلاج، نقل الى رعية اخرى.
ونقلت الصحيفة ان الكاردينال راتسينغر، وهو البابا بنديكتوس السادس عشر حاليا، ترأس عندما كان رئيس اساقفة برلين اجتماعا تم خلاله اقرار نقل الكاهن بيتر هولرمان المتهم بالاعتداء الجنسي على اطفال من ايسن الى ميونيخ. وارسلت الى الكاردينال لاحقا مذكرة اعلمته ان الاب هولرمان استأنف نشاطه الراعوي، فيما كان يفترض ان يتلقى العلاج.

وفي العام 1986 تمت ادانة الكاهن بالاعتداء جنسيا على فتيان في رعية اخرى في مقاطعة بافاريا، بعد نقله الى ميونيخ.
ونقل المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي عن بيان صدر الجمعة عن مطرانية (ميونيخ) ان quot;مقالة نيويورك تايمز لا تحوي معلومات جديدة. فمطرانية (ميونيخ) اكدت ان رئيس الاساقفة انذاك (يوزف راتسينغر) لم يكن على اطلاع على قرار اعادة الكاهن هولرمان الى النشاطات الراعويةquot;.

وختم البيان ان quot;المطرانية ترفض اي معلومة اخرى وتعتبرها تكهنات. وتحمل النائب الاسقفي العام آنذاك المونسنيور غرهارد غروبر المسؤولية الكاملة عن اتخاذ القرار الخاطىء باعادة هولرمان الى الرعيةquot;.
وكتبت الصحيفة الاميركية ان quot;هذه القضية ترتدي اهمية خاصةquot; لانها تكشف ان quot;الكاردينال راتسينغر كان يستطيع آنذاك البدء بملاحقات قضائية بحق الكاهن، او على الاقل العمل على الا يختلط باطفالquot;.

ونشرت نيويورك تايمز لليوم الثاني على التوالي معلومات محرجة للبابا. وكانت الصحيفة اكدت الخميس ان الكاردينال راتسينغر تستر قبل توليه منصبه الحالي على الممارسات الجنسية لكاهن اميركي اتهم باستغلال 200 طفل اصم في احدى مدارس ويسكنسن (شمال الولايات المتحدة).