أعرب المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى مجلس أوروبا المونسنيور آلدو جوردانو عن أمله بأن quot;تتخذ محكمة ستراسبورغ قرارا يستند إلى مبدأ التبعية واحترام التنوع الثقافي في البلدان الأوروبية المختلفةquot;.

روما: جاء تصريح المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى مجلس أوروبا المونسنيور آلدو جوردانو في في إشارة إلى الجلسة التي ستعقد في الثلاثين من شهر حزيران/يونيو الجاري في الهيئة العليا للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول قضية الصليب.

وفي حديث أدلى به إلى خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين أضاف المونسنيور جوردانو، أن quot;على أوروبا إعادة قراءة محتويات إعلان شومان في 9 أيار/مايو 1950 والتي أدت إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي للفحم والصلبquot;، مؤكدا أن quot;السياسي الفرنسي كان يعلم آنذاك أن بناء الوحدة الأوروبية والسلام بين مختلف بلدانها لن يتم كله مرة واحدةquot;، بل quot;كانت نظرة تقوم على اتخاذ خطوات صغيرةquot;.

ورأى المسؤول الفاتيكاني لدى مجلس أوروبا أن quot;دول الشرق تمتلك شعورا بأن مسألة حقوق الإنسان والعدالة ما تزال من المشاكل العالقة لديهاquot;، بالإضافة إلى ذلك، فإن quot;لدى عدد كبير من مواطنيها شعور بالقلق حول احترام قيم وتقاليد تلك البلدان، التي تهددها الحداثة الغربيةquot;.