وصف الرئيس الفنزويلي اسرائيل بانها دولة ابادة جماعية تتصرف كقاتل لحساب الولايات المتحدة.
كراكاس:قال رئيس فنزويلا هوغو شافيز أن إسرائيل هي quot;دولة الإبادة الجماعيةquot; التي تتولى القتل بالنيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، quot;وتهددنا جميعاquot;، متنبئا بأنها ستوضع يوما ما quot;في مكانها الصحيحquot; بالشرق الأوسط.
وقال شافيز - وهو يتحدث لدى استقباله الرئيس السوري الزائر بشار الأسد في كراكاس أمس - quot;إننا مدعوون لأداء دور أساسي في تحرير العالم من الإمبريالية، ومن الهيمنة الرأسمالية التي تهدد اليوم بقاء الجنس البشريquot;.
وتشافيز احد منتقدي اسرائيل والولايات المتحدة بشدة وقطع العلاقات مع اسرائيل بعد اتهامها بارتكابquot;محرقةquot; بسبب هجومها على قطاع غزة في عام 2009 .
واتهم إسرائيل بأنها أصبحت ذراع القتل للولايات المتحدة quot;ولا يمكن لأحد أن يشكك في هذا، إنها تهديد لنا جميعاquot;.
وأكد الرئيس الفنزويلي -الذي زار سوريا في عامي 2006 و2009- أن فنزويلا quot;تتشرفquot; بأن تكون الدولة الأولى التي تستقبل الأسد في جولته بأميركا الجنوبية، التي ستقوده أيضا إلى كل من كوبا والبرازيل والأرجنتين.
واضاف تشافيز انه يؤيد النضال السلمي من اجل استرداد مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقال تشافيز ان quot;هذه الارض ستعود يوما ما الى يد سوريا.
quot;بالطبع نريد ان يكون ذلك سلميا لاننا لا نريد مزيدا من الحروب.
quot;ولكن يوما ما سيتم وضع دولة الابادة الجماعية اسرائيل في مكانها ودعونا نأمل ان تظهر دولة ديمقراطية بشكل حقيقي هناك يمكن ان نتقاسم معها نهجا وافكارا.quot;
ولم يقدم تشافيز تفصيلات اكثر بشأن ما يستتبعه وضع اسرائيل quot;في مكانها الصحيح.quot;
وردا على ذلك، عبر الأسد عن quot;سروره الكبيرquot; باستهلال جولته بفنزويلا، ممتدحا ما أسماه quot;انحياز شافيز للقضايا المحقة في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وأماكن أخرى عبر العالمquot;.
ويتطلع الأسد -الذي يواجه انخفاضا في إنتاج النفط محليا وجفافا أضر بالزراعة في بلده- إلى تعزيز الروابط مع المغتربين السوريين الأغنياء في المنطقة، ومع البرازيل التي تعتبر قوة اقتصادية صاعدة.
ويقدر عدد الفنزويليين المنحدرين من سوريا بحوالي 700 ألف شخص, ومن المتوقع أن يركز الأسد خلال جولته على القضايا الثنائية، وعلى سعي سوريا لجذب استثمارات خاصة بـ44 مليار دولار على مدى خمس سنوات لإصلاح البنية التحتية في بلاده.
وبدأت سوريا في تعزيز وضعها الدولي في السنوات الأخيرة متجاهلة محاولات غربية لإضعافها، وقامت بتطوير علاقاتها مع تركيا وروسيا ومع دول أميركا اللاتينية.
ويواجه الاسد تراجعا في انتاج النفط المحلي وجفافا اثر على الزراعة ويتطلع الى تعزيز الصلات مع جالية سورية تعيش في المهجر في المنطقة ومع البرازيل التي تمثل قوة اقتصادية.
ومن المتوقع ان تركز جولته على القضايا الثنائية وامال سوريا بجذب 44 مليار دولار في شكل استثمارات خاصة خلال خمس سنوات لاصلاح بنيتها الاساسية.
وقال الاسد لدى وصوله الى قصر ميرافلوريس الرئاسي quot;عدد قليل من الساسة الذين لديهم الجرأة الكافية كي يقولوا لا عندما يكون من الضروري ان تقول لا quot;.
التعليقات