مدد مجلس الامن الدولي الاربعاء ولمدة ستة اشهر مهمة قوات الامم المتحدة المكلفة منذ 36 عاما مراقبة احترام وقف اطلاق النار في هضبة الجولان بين سوريا واسرائيل.

نيويورك: اتخذ مجلس الامن هذا القرار باجماع اعضائه ال15. وجدد مجلس الامن مهمة قوات الامم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في هضبة الجولان (يوندوف) التي انتهت مساء الاربعاء، حتى 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل.

ويدعو القرار مجددا الاطراف الى quot;التطبيق الفورquot; للقرار 338 الصادر في 1973 والذي يطالب بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي المحتلة.

وكانت اسرائيل قد احتلت هضبة الجولان الستراتيجية عام 1967 وضمتها عام 1981 الامر الذي لم تقره الاسرة الدولية ابدا. وتريد دمشق استعادة مجمل هضبة الجولان التي تشرف على شمال اسرائيل والتي يعيش فيها حوالى 20 الف مستوطن يهودي.

وانشئت قوات الامم المتحدة في الجولان في ايار/مايو 1974 لمراقبة وقف اطلاق النار بطلب من مجلس الامن بعد الحرب الاسرائيلية السورية عام 1973 وكذلك اتفاق 31 ايار/مايو 1974 حول فك الاشتباك بين القوات السورية والاسرائيلية. ويصل عدد قوات القوة الدولية حاليا الى 1046 جنديا.