اعتبرت المستشارة السياسية والاعلاميةللرئيس السوري بشار الأسد،بثينة شعبان اليوم ان زيارة الأسد الى دول أمريكا اللاتينية الاسبوع الماضيquot; حققت أهدافها أكثر مما كان مرجواquot;.

دمشق:قالت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان اليوم ان زيارة الرئيس بشار الأسد الى دول أميركا اللاتينية الاسبوع الماضي حققت أهدافها أكثر مما كان مرجوا.

وأضافت شعبان في حديث للفضائية السورية ان quot;دول أميركا اللاتينية فيها من المكونات البشرية والثقافية والسياسية والاقتصادية المهمة لنا والمتقاطعة تماما مع ثقافتنا وأهلنا وشعبنا وهناك حاجة ماسة لوجود عربي في هذه القارة ولذلك كان حضور الرئيس الأسد في فنزويلا وكوبا والبرازيل والأرجنتين مرحبا به ومميزا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الشعبي أو على مستوى الجالياتquot;.

وقالت شعبان ان نتائج الزيارة ستتضح في السنوات القادمة أكثر مما ندركه الان لانها وضعت أفكارا واطارات عمل لكي تتم المتابعة بأسرع وقت بعد الزيارة موضحة انه وفقا لعلاقتنا مع أمريكا اللاتينية ستتضح أهمية الزيارة وهذه العلاقة بعد سنوات تماما كما أسست زيارة الرئيس الأسد الى تركيا عام 2004 لعلاقة استراتيجية مهمة لم نكتشف أبعادها الحقيقية الا في السنتين الأخيرتين أي بعد خمس أو ست سنوات من تلك الزيارة.

وأشارت شعبان الى ان المباحثات السورية الاسبانية ستناقش الأوضاع والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والدور الذي يمكن لأوروبا أن تلعبه بهذا الصدد والعلاقات الثنائية في جميع المجالات وصولا لدفع العلاقات المتميزة أصلا بين سوريا وأسبانيا في جميع المجالات.