أكد الرئيس السوري بشار الأسد دعم بلاده للجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية لإرساء الأمن والاستقرار في باكستان.
دمشق: استانف الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في اليوم الثاني من زيارته الى العاصمة السورية دمشق محادثاته مع القيادة السورية والتي كان بدأها الليلة الماضية مع الرئيس السوري بشار الاسد وتركزت حول الاوضاع الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.
وقال بيان رئاسي سوري ان المحادثات بين الرئيسين تركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث اكد الرئيسان في هذا الصدد حرصهما على تطوير هذه العلاقات واتفقا على تكثيف العمل بين حكومتي البلدين لتوسيع دائرة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.
وجرى استعراض لمستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية وسبل مساهمة سوريا وباكستان في ارساء الامن والاستقرار في الشرق الاوسط وجنوب ووسط اسيا.
واضاف البيان ان الرئيس الباكستاني اطلع نظيره السوري على اخر تطورات الاوضاع على الساحة الباكستانية حيث اكد الرئيس الاسد دعم سوريا للجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية لارساء الامن والاستقرار في باكستان.
وحضر المحادثات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وزار الرئيس الباكستاني الذي وصل الى هنا امس مقام السيدة زينب بريف دمشق واستمع من القائمين عليه الى شرح مفصل عنه.
يشار الى ان سوريا وباكستان وقعتا في مايو عام 2007 مذكرة تفاهم لاقامة الية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين من خلال عقد اجتماعات سنوية تتم بالتناوب في كل من دمشق واسلام اباد لمراجعة العلاقات الثنائية وتبادل الاراء حول المواضيع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
التعليقات