القدس: تتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الى قطاع غزة الاحد للمرة الثانية في غضون اربعة اشهر من اجل تحديد مدى تأثير تخفيف الحصار الاسرائيلي على القطاع وكيف يمكن للاتحاد الاوروبي ان يساهم في فتح نقاط عبور.
واعربت اشتون خلال لقائها السبت مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عن امله في quot;فتح نقاط عبور (المؤدية الى القطاع) امام السكان والسلع الاستهلاكيةquot;.
ووافقت اسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة اثر ضغوط دولية كثيفة بعد مقتل تسعة ناشطين اتراك في هجوم شنته البحرية الاسرائيلية في 31 ايار/مايو على قافلة مساعدات دولية كانت تحاول كسر الحصار. وسمحت اسرائيل خصوصا بدخول مواد البناء من اجل مشاريع تقوم بها الاسرة الدولية بعد موافقة السلطة الفلسطينية.
ويطالب الاتحاد الاوروبي علاوة عن زيادة عدد نقاط العبور، استئناف صادرات المواد من قطاع غزة وتحرير شروط تنقل الاشخاص من القطاع واليه.
وخلال زيارتها للقطاع التي تستمر بضع ساعات، ستتفقد وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي منشآت تابعة لوكالة الامم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) وستطلع على برامج مساعدة للقطاع الخاص المحلي يمولها الاتحاد الاوروبي.
في المقابل، لن تلتقي اشتون اي ممثل لحماس التي لا يزال الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يعتبرانها quot;منظمة ارهابيةquot;. وتأتي زيارة اشتون لقطاع غزة في اطار زيارة للاراضي الفلسطينية واسرائيل بدأتها السبت وتستمر ثلاثة ايام.
وستلتقي اشتون الاحد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. ولمناسبة زيارة اشتون للقطاع، شددت نحو عشرين منظمة غير حكومية على quot;رفع كامل للحصار عن غزةquot;.
التعليقات