أكدت الكتلة العراقيّة أن نائب رئيس الوزراء السابق سلام الزوبعي ليس عضواً فيها ولايمثلها.

قالت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي إن سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء السابق الأمين العام لحركة أبناء الرافدين ليس عضواً فيها ولايمثلها مستغربة تحدثه باسمها في لقاءات يعقدها مع قادة واحزاب.

وقالت الناطق الرسمي بأسم العراقية ميسون الدملوجي في تصريح مكتوب تلقت quot;ايلافquot; نسخة منه اليوم ان اعضاء قائمتها قد استغربوا من قيام الزوبعي في الاولة الاخيرة quot;بالتحدث باسم العراقية في زيارة بعض المسؤولين ورؤساء الكيانات والأحزابquot;. واضافت ان العراقية quot; تنبه بأن الزوبعي لم يكن مرشحاً في العراقية أو عضواً فيها وان تصريحاته ولقاءاته لا تعنينا بأي شكل من الأشكال راجين من رؤساء الكتل الانتباه الى هذا الأمرquot;.

وكان الزوبعي قد قال في مؤتمر صحافي عقده في بغداد السبت الماضي ان فرصة علاوي ورئيس الوزراء زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في رئاسة الحكومة الجديدة قد تلاشت وان هذا المنصب سيكون من نصيب مرشح تسوية من التحالف الوطني الذي يضم الائتلافين الشيعيين.

واضاف الزوبعي وهو الامين العام لحركة ابناء الرافدين إن quot;القائمة العراقية فشلت ولم تقدم أي شيء ملموس خلال محاولاتها التي بدأتها منذ شهرين في تشكيل تحالفات مع الكتل البرلمانية الفائزة بل وأصبحت فرصتها في تشكيل الحكومة ضعيفة ومتلاشية لاسيما مع قرار المحكمة الاتحادية التي قضت بأن الكتلة الأكبر برلمانيا لها الحق في تشكيل الحكومةquot; معتبراً أن quot;فوز العراقية في الانتخابات لم يكن فوزاً بل تقدما بمقعدين، الأمر الذي أعطاها الحق في تشكيل الحكومة وليس فرض مرشح لرئاسة الوزراءquot;.

وأضاف الزوبعي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية في حكومة المالكي قبل أن يستقيل من منصبه صيف عام2007 مع وزراء جبهة التوافق السنية الخمسة أن quot;القائمة العراقية ومرشحها أياد علاوي لم تكن نقطة جذب للآخرين لاسيما مع استقطابها الرموز السنية واستبعادها الشيعية من خلال مرشحيها في الانتخابات.

وانتقد الحكومة الحالية quot;لعدم قدرتها على معالجة ملف المصالحة الوطنية فضلا عن ممارسة سياسة الإقصاء والتهميش بحق كتلته خلال تواجده في الحكومة وعدم تبنيها المقاومة المشروعة ضد القوات الأمريكية المتواجدة في العراقquot;. يذكر ان الزوبعي اصيب يوم امس بجروح في التفجير الانتحاري الذي استهدف مكتب قناة العربية حيث يسكن في منزل قريب من مقر مكتب العربية في منطقة الحارثية وسط بغداد.