اسلام اباد: عاد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري الثلاثاء الى باكستان، بعد جولة اوروبية استكملها على الرغم من تعرض بلاده الى اسوأ فيضانات في تاريخها، مما اثار موجة انتقادات واسعة في باكستان.
زرداري، الذي وصل الى فرنسا في الاول من اب/اغسطس، تابع جولته بزيارة بريطانيا، مما ادى الى ارتفاع اصوات المنتقدين له لانه لم يعد على عجل الى باكستان في ظل وضع كارثي تعيشه البلاد بسبب الفيضانات المدمرة التي شهدتها وادت الى مقتل 1600 شخص وتضرر اكثر من 13 مليون شخص.

وتجمع مئات من افراد الجالية الباكستانية في بريطانيا السبت في برمنغهام (وسط انكلترا) للتنديد بمجيء زرداري لترؤس اجتماع لحزبه، معلقين احذية على صور له تعبيرا عن احتجاجهم على الزيارة.
وذكرت وسائل اعلامية ان احد المتظاهرين حاول رمي زرداري بحذائه من دون ان ينجح في اصابته.

ثم توجه زرداري الى سوريا في محطة قصيرة اجرى خلالها محادثات مع الرئيس بشار الاسد.
وقال مسؤول حكومي في اسلام اباد لفرانس برس quot;الرئيس عاد مساء الاثنين بعد زياراته الرسمية الى فرنسا، بريطانيا وسورياquot;.
واضاف المسؤول quot;الرئيس زرداري موجود في كراتشي (كبرى مدن جنوب باكستان) وبامكانه ترؤس بعض الاحداثquot;، من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.