دمشق: دعا الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الى اهمية الحوار وتضافر الجهود من اجل تحقيق الاستقرار والامن في باكستان. جاء ذلك خلال مباحثات رسمية اجراها الرئيس الاسد مع الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في مدينة اللاذقية شمالي سوريا تناولت العلاقات الثنائية واخر تطورات جهود الاغاثة في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي شهدتها باكستان مؤخرا اضافة الى اخر التطورات الاقليمية والدولية لاسيما تطورات الاوضاع في باكستان.

واعرب الرئيس الاسد حسب بيان رسمي عن تعازيه الحارة للشعب الباكستاني معبرا عن وقوف الشعب السوري الى جانب الشعب الباكستاني الصديق وعن استعداد سورية لتقديم المساعدة الممكنة بما يساهم بالتخفيف عن المنكوبين.

وحول العلاقات الثنائية اكد الرئيسان السوري والباكستاني خلال المباحثات ضرورة تفعيل التعاون المشترك في جميع المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية منها بما يخدم مصالح الشعبين السوري والباكستاني.

وكان الرئيسان الاسد وزرداري اكدا خلال مباحثاتهما في دمشق في الثامن من يناير الماضي حرصهما على تطوير العلاقات بين البلدين واتفقا على تكثيف العمل بين حكومتي البلدين لتوسيع دائرة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.

يذكر ان سوريا وباكستان وقعتا في مايو عام 2007 مذكرة تفاهم لاقامة الية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين من خلال عقد اجتماعات سنوية تتم بالتناوب في كل من دمشق واسلام اباد لمراجعة العلاقات الثنائية وتبادل الاراء حول المواضيع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان الرئيس الباكستاني قد وصل الى دمشق في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية هي الثانية له منذ توليه مقاليد الحكم. يذكر ان الرئيس الباكستاني زار دمشق في الثامن من يناير الماضي واجرى محادثات مع نظيره السوري تناولت سبل تكثيف العمل بين حكومتي البلدين لتوسيع التعاون وتطورات الاوضاع الاقليمية والدولية حيث اكد الرئيس الاسد دعم بلاده لجهود السلطات الباكستانية لارساء الامن في باكستان.