أغلقت حملة التبرع في مختلف مناطق السعودية لضحايا فيضانات باكستان باكثر من 77 مليون ريال (20.5 مليون دولار).

أمل إسماعيل من مكة: وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيزبحملة شعبية للتبرع للشعب الباكستاني المنكوب وتتولى متابعته وزارة الداخلية. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المساعدات العاجلة لمتضرري فيضانات باكستان والتخفيف من معاناتهم، عبرجسر جوي من السعودية لباكستان منذ الرابع من أغسطس الحالي.

وتضمن الجسر الجويشحنات من المساعدات التي تنقل عبر طائرات القوات الجوية الملكية السعودية، وتحتوي على مواد غذائية وطبية وخياما وبطانيات. ويشرف على تسيير أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثيالعميد الطيار الركن الأمير نهار بن عبد الله آل سعود مساعد قائد قاعدة الرياض الجوية بالنيابة.

وفيما وصلتالرحلة الجوية الـ14 يوم 14 أغسطس، وصلت بالأمس الطائرة الـ 16من طائراتالجسر الجوي الإغاثي.

ووصل عدد ضحايا باكستان إلى 1600 فيما تشرد زهاء مليوني شخص وألحقت الضرر بنحو 20 مليون شخص، وهو ما يعادل 8% من السكان، و في حين قال مسئولون باكستانيون إن معالجة آثار ما خلفته الفيضانات قد يستغرق5 سنوات في أحسن الأحوال. وتعتبر هذه الفيضانات التي سببتها الأمطار الموسمية هي الأعنف التي تضرب باكستان طوال عقود.

وقد إفتتح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحملة بعشرين مليون ريال، وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيزبعشرة ملايين فيما تبرع النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز بخمسة ملايين.ليتجاوز إجمالي التبرعاتاكثر من77 مليون ريال سعودي.